البث المباشر
ملخص:
- لقي الشاب السوري أحمد أدهم هتور الحيجي مصرعه في تفجير انتحاري استهدف أحد شواطئ مقديشو،
- الشاب ينحدر من مدينة دير الزور شرقي سوريا.
لقي شاب سوري مصرعه جراء الهجوم "الانتحاري" الدموي الذي استهدف أحد الشواطئ في العاصمة الصومالية مقديشو، مخلفاً عشرات الضحايا.
وقالت شبكة "مراسلو الشرقية" الإخبارية المحلية، اليوم السبت، إن الشاب أحمد أدهم هتور الحيجي، لقي مصرعه في تفجير مقديشو، وينحدر من حي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور.
سقط 95 شخصاً على الأقل بين قتيل وجريح جراء هجوم "انتحاري" على شاطئ شعبي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال الناطق باسم الشرطة، عبد الفتاح آدن حسن، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 32 مدنياً وإصابة 63 بجروح، بعضهم إصاباتهم خطيرة.
واتهمت وسائل إعلام رسمية "حركة الشباب المتشددة" بالوقوف وراء الهجوم، في حين قالت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) إن قوات الأمن قتلت 5 مهاجمين من الحركة بينما فجّر سادس نفسه خلال الهجوم.
ولا توجد إحصائية رسمية لعدد اللاجئين السوريين في العاصمة مقديشو، إلا أنها تقدر بنحو مئتي أسرة موزعة في أحياء العاصمة، التي تحتضن أيضا لاجئين يمنيين، إلى جانب بعض المدن الرئيسية في البلاد.
400 قتيل وجريح بتفجير في مقديشو
شهدت مقديشو سابقاً مقتل وإصابة ما لا يقل عن 400 شخص إثر تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقر وزارة التربية وسط العاصمة مقديشو.
وقال حينها الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إن "الهجوم كان مروعاً واستهدف تقاطع (زوبي) بينما كان مزدحماً بالمدنيين والسيارات، ما أدى إلى سقوط 100 قتيل وإصابة نحو 300 آخرين، والأرقام مرشحة للارتفاع نظراً لحجم التفجير".
وأشار إلى أن التفجير الانتحاري المزدوج يذكّر بالتفجير الدموي الذي استهدف هذا التقاطع قبل 5 سنوات، وخلف نحو 500 قتيل ونحو ألف جريح. وناشد الدول الصديقة والحلفاء والمغتربين الصوماليين إرسال كوادر طبية إلى الصومال للمساعدة في علاج جرحى التفجير الانتحاري المزدوج.
