تسبب سوري انتحل صفة جراح تجميلي بإزالة ثديي امرأة إيرانية بعد أن أجرى لها عملاً جراحياً لتصغير ثدييها في إسطنبول.
وبحسب (Show Haber) أرادت امرأة إيرانية تدعى ندى إجراء عملية تجميلية لتصغير ثدييها لدى جراح تجميلي سوري وصلت إليه عبر إعلان وجده زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتواصلت الإيرانية "ندى" مع الجراح السوري عبر الذهاب إلى عيادته الموجودة في منطقة سلطان غازي بمدينة إسطنبول، واتفقت معه على إجراء العملية لقاء مبلغ قدره 60 ألف ليرة تركية.
وتحولت حياتها إلى كابوس بعد إجرائها العملية، إذ اكتشفت "ندى" عندما أفاقت من التخدير بأنها فقدت ثدييها تماماً عوضاً عن تصغيرهما.
ولم تتوقف مشكلتها عند هذا القدر، بل تسببت العملية بمضاعفات أثرت سلباً على ساقيها، وأخضعتها لإجراء 15 عملية جراحية أخرى.
غرفة عادية بدلاً عن غرفة عمليات
وأوضحت ابنة "ندى" أن "الطبيب السوري" أجرى العملية لوالدتها في غرفة عادية بدلاً عن غرفة عمليات، وبأن الخياطة كانت رديئة جدا، مشيرة إلى أن والدتها اكتشفت فقدانها ثدييها عندما أفاقت من التخدير وأزالت اللحاف عن نفسها لتتفاجأ وتقول "أين ثدياي؟".
وقالت المحامية بيغوم مروة أتشك غوز، التي رفعت قضية نيابةً عن المرأة الإيرانية: "اكتشفنا أن هذا الشخص (السوري) كان يعمل في مختبر تحليل في سوريا، ويعمل بصفة مستخدم لدى المشفى بحسب التأمين الاجتماعي الخاص به".
وأضافت: "واتضح عبر تسجيلات الفيديو أنه تدخل بشكل مباشر في العمل الجراحي لموكلتي، حيث استخدم أثداء اصطناعية سامة، متسبباً بفقدانها ثدييها بشكل كامل، وبتسمم جسدها، مؤثراً على ساقيها الذي بات لونهما أسود".