ملخص
- نفذت "سنتكوم" 94 مهمة لهزيمة "داعش" من كانون الثاني إلى آذار 2024.
- 28 عملية مشتركة في سوريا و66 في العراق، أسفرت عن مقتل 18 عنصراً واعتقال 63 آخرين.
- "سنتكوم" تؤكد الملاحقة المستمرة لنحو 2500 من مقاتلي "داعش" في العراق وسوريا.
- القيادة المركزية الأميركية تؤكد التزامها بالهزيمة الدائمة لـ "داعش" وتركز جهودها على استهداف أعضاء التنظيم الذين يهددون الأمن الإقليمي والعالمي.
نشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" حصيلة عملياتها ضد "تنظيم الدولة" في سوريا والعراق، خلال الفترة من كانون الثاني إلى آذار 2024، مؤكدة التزامها بـ "الهزيمة الدائمة لداعش بسبب التهديد الذي يشكله على المستويين الإقليمي والعالمي".
وفي بيان لها، قالت "سنتكوم" إنها "نفذت، بالتعاون مع شركائها في هزيمة داعش، قوات الأمن العراقية، وقوات سوريا الديمقراطية، 94 مهمة لهزيمة داعش، أسفرت عن مقتل 18 عنصراً واعتقال 63 آخرين، بين كانون الثاني وآذار 2024".
ونفذت القيادة المركزية ا لأميركية 28 عملية مشتركة في سوريا، أسفرت عن مقتل 7 عناصر من "تنظيم الدولة" واعتقال 27 آخرين، فيما نفذت 66 عملية مشتركة في العراق، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً واعتقال 36 آخرين من عناصر التنظيم.
ملاحقة مستمرة
وقال بيان "سنتكوم" إن "الملاحقة المستمرة لحوالي 2500 من مقاتلي داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا هي عنصر حاسم في الهزيمة الدائمة لداعش".
وأضاف أنه "من المهم بنفس القدر الجهود الدولية المستمرة لإعادة أكثر من 9000 من معتقلي داعش في مرافق الاحتجاز في سوريا، وإعادة وإعادة تأهيل وإدماج أكثر من 45 ألف فرد وعائلة من مخيمي الهول والروج".
وأكد البيان أن "القيادة المركزية الأميركية تدعم جهود الولايات المتحدة لمواصلة الضغط المستمر للتصدي لتهديد داعش المستمر".
وشددت القيادة المركزية الأميركية على أنه "نحن ملتزمون بالهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، بسبب التهديد الذي يشكله على المستويين الإقليمي والعالمي، ونواصل تركيز جهودنا على استهداف أعضاء داعش على وجه التحديد الذين يسعون إلى القيام بعمليات خارج العراق وسوريا".
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا إن التنظيم "يحاول إخراج أعضائه المحتجزين في محاولة لإعادة تشكيل قواته"، مؤكداً أن "هزيمة هذا التهديد تتطلب ضغطاً مستمراً من شركائنا والتحالف الدول".