البث المباشر
ملخص:
- الوضع الاقتصادي والامتحان المعياري يؤثر على توجهات القبول الجامعي في سوريا.
- تراجع أعداد المتقدمين في الجامعات الحكومية والخاصة، خاصة للكليات الطبية.
- مطالبة بتحسين المفاضلات الجامعية، وإعادة النظر في الامتحانات المعيارية.
- الطلاب ميسورو الحال يتجهون إلى الجامعات الخاصة لتجنب السنة التحضيرية.
يؤثر الوضع الاقتصادي والاجتماعي بشكل كبير على توجهات القبول الجامعي في مناطق سيطرة النظام السوري لهذا العام، ما أدّى إلى تراجع أعداد المتقدمين في مختلف التخصصات، سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة، بما في ذلك السنة التحضيرية للكليات الطبية.
وأشارت مصادر جامعية لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إلى الحاجة لإجراء تقييم شامل للتوصل إلى توصيات تعزز من فعالية المفاضلات الجامعية.
ورصدت المصادر توجه نسبة من الطلاب ميسوري الحال للتسجيل في الجامعات الخاصة، هرباً من السنة التحضيرية للكليات الطبية، في حين فضل عدد من الطلاب البقاء ضمن محافظاتهم بدلاً من الالتحاق بجامعات أخرى، نتيجة للتكاليف المرتفعة.
ولفتت إلى أن الوضع الاقتصادي دفع بعض الأسر إلى تقييد خيارات أبنائها للتسجيل في جامعات قريبة من أماكن سكنهم.
في السياق، أوضح عميد كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق، محمد حسون، أن الكلية شهدت تراجعاً في أعداد المقبولين هذا العام، إذ بلغ عدد الطلاب 100 فقط مقارنة بـ 300 العام الماضي.
وأرجع هذا التراجع إلى تطبيق الامتحان المعياري لأول مرة على الكلية، مشيراً إلى أن بعض الطلاب لم يتمكنوا من اجتيازه بسبب اشتراطات تتعلق بمعدلات اللغة الإنجليزية والعربية، إضافة إلى صعوبة تحمل تكاليف الانتقال إلى دمشق لإجراء الاختبار.
إيقاف التسجيل الجامعي.. منحى تصاعدي
في سياق متصل، صرح مصدر خاص من وزارة التعليم في حكومة النظام السوري لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّ "أعداد طلاب الجامعات ممن تقدموا بطلبات إيقاف تسجيل تواصل منحاها التصاعدي مقارنة بالأعوام العشرة الأخيرة والتي بلغت ذروتها في العام الدراسي 2023-2024".
وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا بطلبات إيقاف تسجيل في الجامعات السورية قرابة 12 ألف طالب عبر طلبات خطية أو وكالات خاصة لطلاب خارج القطر، منذ العام 2013 وحتى الفصل الأول من العام الدراسي 2023 -2024، وفق المصدر.
