ملخص:
- صفحات محلية أفادت بتعرض منطقة السيدة زينب بدمشق لغارات جوية إسرائيلية.
- نفى مصدر إسرائيلي تنفيذ أي غارات في المنطقة، مؤكداً عدم وقوع أي عمل عسكري.
- رئيس بلدية أشرفية صحنايا أوضح أن سحابة الدخان نتجت عن احتراق إطارات قديمة وليس عن هجوم.
- إسرائيل تنفذ بشكل دوري غارات بهدف تقييد النفوذ الإيراني ومنع تهديدات أمنية محتملة.
أفادت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي بتعرض منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق لغارات جوية إسرائيلية ظهر اليوم الأربعاء، حيث تداولت صوراً تظهر سحابة من الدخان فوق المنطقة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر لم تسمها قولها إن مبنى في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق تعرض لهجوم، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
في المقابل، نفى مصدر إسرائيلي تنفيذ غارات على منطقة "السيدة زينب"، قائلاً: "إسرائيل لم تنفّذ أي عمل عسكري"، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز"، بينما نقلت عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تأكيده حدوث انفجارات واحتراق مستودع في المنطقة.
كذلك، نفت مصادر أهلية حدوث انفجارات في السيدة زينب، وأكد رئيس بلدية أشرفية صحنايا أغيد مهنا أن سحابة الدخان التي شوهدت جنوبي دمشق ناجمة عن احتراق إطارات كبيرة وقديمة على أوتستراد صحنايا، مشيراً إلى أنه يجري إخمادها ولم يتم تسجيل إصابات بشرية، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا
منذ أكثر من 10 أعوام، تشن المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع عسكرية في سوريا، وتُعتبر هذه الضربات جزءاً من سياسة تل أبيب التي تهدف إلى تقييد النفوذ الإيراني والميليشيات التابعة له في المنطقة.
وتتخذ هذه الغارات في الغالب شكل ضربات دقيقة تستهدف مواقع تخزين الأسلحة ومراكز القيادة والسيطرة ومراكز تدريب، وغالباً ما تستهدف الضربات مناطق في جنوبي ووسط سوريا، حيث يُعتقد أن هناك وجوداً كبيراً للميليشيات الإيرانية أو المجموعات المدعومة من إيران.
ويبرر الجانب الإسرائيلي هذه الغارات بأنها خطوات استباقية لمنع تهديدات أمنية محتملة، لا سيما تلك المتعلقة بتعزيز القدرات الصاروخية التي قد تُستخدم ضد إسرائيل، إذ تركز الغارات على تعطيل خطط نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية.