icon
التغطية الحية

سبعة قتلى وحالتا انتحار في درعا خلال أسبوع

2024.05.12 | 21:01 دمشق

سبعة قتلى وحالتي انتحار في درعا خلال أسبوع
لم تهدأ الاغتيالات بالمحافظة منذ توقيع اتفاق "التسوية" عام 2018 - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، سقوط سبعة قتلى من جراء عمليات تصفية واغتيالات متفرقة، إضافة إلى حالتي انتحار لشابين من أبناء الريفين الغربي والشرقي.

وبحسب مصادر محلية فإن 3 أشخاص قتلوا في الريف الغربي منهم شقيقان، حيث قضى الأول إثر استهدافه من قبل مجهولين على طريق درعا - دمشق، والثاني أطلق النار على نفسه عند سماعه الخبر، فيما ينتمي الثالث إلى فرع الأمن العسكري ولقي مصرعه جراء انفجار عبوة ناسفة.

وفي الريف الشمالي، لقي عنصران من المخابرات الجوية مصرعهما من جراء انفجار استهداف سيارة كانت تقلهما، وفقاً لشبكة "درعا 24" المحلية.

وسقط الأشخاص الأربعة الآخرون بحوادث متفرقة، حيث قتل أحدهم بانفجار استهدف سيارته، وآخر انتحر بإطلاق النار على نفسه، بينما قتل شخصان بعمليتي اغتيال منفصلتين.

كما أصيب تسعة أشخاص (مدنيين وعسكريين) خلال الفترة ذاتها من جراء إطلاق نار وانفجار عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من المحافظة.

73 قتيلاً في درعا خلال نيسان 2024

وثق موقع "تجمع أحرار حوران" سقوط 73 قتيلاً في محافظة درعا خلال نيسان الماضي، من بينهم 11 طفلاً وسيدتان، إضافة إلى اعتقال 23 شخصاً منهم 12 على يد قوات النظام السوري و4 على يد حرس الحدود الأردني.

وبحسب الموقع فإن 14 شخصاً (غير عسكريين) قتلوا باشتباكات بين مجموعتين إحداهما تتبع لـ"أمن الدولة" والأخرى لـ"الأمن العسكري" في مدينة الصنمين.

وفي مدينة الصنمين أيضاً، قتل 5 مدنيين من بينهم طفلان على يد مجموعة تابعة لـ"الأمن العسكري"، و7 أطفال نتيجة انفجار عبوة ناسفة في أثناء لعبهم.

وعلى صعيد الاغتيالات، أكد المصدر توثيق 28 عملية ومحاولة اغتيال خلال الشهر الماضي، أدت إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة 18 آخرين.

جدير بالذكر أنه منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا عام 2018 بموجب اتفاق "التسوية"، تشهد المنطقة فلتاناً أمنياً كبيراً وعمليات اغتيال شبه يومية تطول مدنيين وعسكريين على حد سواء.