icon
التغطية الحية

زعمت أنها من العصر "الآشوري".. روسيا تسلّم أحجاراً من تدمر للنظام السوري

2024.10.12 | 04:47 دمشق

خ8978087
روسيا تسلّم أحجاراً من تدمر للنظام السوري (روسيا اليوم)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • روسيا سلمت للنظام السوري قطعاً أثرية زعمت أنها من العصر الآشوري، اكتشفها الجيش الروسي في تدمر.
  • القطع نُقلت إلى المتحف الوطني بدمشق، لكنها تعود للفترة الهلنستية وليس للعصر الآشوري.
  • في 2023، قدم متخصصون روس مشروعاً لترميم قوس النصر في تدمر، بعد تضرره على يد تنظيم "الدولة".

سلمت روسيا قطعاً حجرية "أثرية" للنظام السوري، زعمت أن الجيش الروسي اكتشفها في تدمر وبأنها تعود إلى "العصر الآشوري".

وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أمس الجمعة، أن ممثلين عن أكاديمية العلوم الروسية سلّموا قطعاً أثرية تدمرية "من الحقبة الآشورية" إلى السلطات المختصة في الثامن من شهر تشرين الأول الجاري.

وزعمت الشبكة أن تلك القطع "تعود إلى القرنين الثاني قبل الميلاد والأول الميلادي، ونُقلت إلى المتحف الوطني بدمشق، بعدما اكتشفها الجيش الروسي في مناطق كانت تحت سيطرة مجموعات مسلحة وكانت معدة للتهريب إلى السوق السوداء".

وأرفقت "روسيا اليوم" تسجيلاً مصوّراً لعملية تسليم القطع المذكورة في المتحف الوطني، حيث ظهرت فيه 3 أحجار تشير نقوشها إلى أنها مرتبطة بالفعل بمنطقة تدمر، ولكنها تعود إلى الفترة الهلنسيتية (الإغريقية- الرومانية) ولا علاقة لها بالحقبة الآشورية التي تسبق تلك المرحلة بعدة قرون.

ترميم آثار تدمر بإشراف روسي وأموال غربية

وفي آب 2020 صممت موسكو نموذجاً ثلاثيَ الأبعاد عن دمار تدمر التي سلمها النظام لتنظيم "داعش"، وتسلمها منه مرتين خلال عامي 2015- 2016، قبل أن يستعيدها النظام في آذار 2017. ويظهر النموذج الذي وصفه الإعلام الروسي بـ "الإنجاز والهدية" صوراً للأماكن الأثرية التي تعرضت للتدمير في المدينة. 

وتسعى روسيا من هذه الخطوة للفت نظر العالم إلى دمار تدمر بهدف جلب تمويل إعادة الترميم، بحسب تصريحات مسؤوليها، وذلك بعد توقيعها اتفاقيات مع النظام السوري لإثبات وصايتها على آثار تدمر.

وبعد الانسحاب الأول للتنظيم من المدينة في آذار 2016، قدّم ميخائيل بيوتروفسكي المدير العام لمتحف "الأرميتاج" للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مقترحات بشأن إعادة إعمار تدمر، وقال إنه عرض على منظمة "اليونيسكو" انضمام روسيا إلى الحملة الدولية لإعادة ترميم المدينة التاريخية.