قال مدير الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري في ريف دمشق عرفان زيادة إن "الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة ريف دمشق مؤخراً ساعدت على تحسين نمو المحاصيل".
وأضاف لصحيفة (تشرين) الموالية أمس الجمعة أن "المحاصيل شهدت تحسناً، وخاصةً الخضار الشتوية، ومحصول القمح، وساهمت في زيادة إقبال الفلاحين على الزراعة".
وأوضح أن "المساحة المزروعة بالقمح المروي وصلت إلى 14 ألفاً و479 هكتاراً بنسبة تنفيذ 102 في المئة، من الخطة المقترحة البالغة 14 ألفاً و209 هكتارات، كما بلغت المساحة المزروعة بالقمح البعل 1923 هكتاراً بنسبة تنفيذ 84 في المئة من الخطة المقترحة 2300 هكتاراً"، لافتاً إلى أن "الزيادة في المساحة المزروعة عن المخططة كانت في مناطق الحرمون وقطنا وداريا ودوما والغوطة".
وأشار إلى أن "المساحة المزروعة بمحصول الشعير بلغت 10 آلاف وسبعة هكتارات من الخطة المقررة، كما تمت زراعة 27 ألفاً و329 هكتاراً من خطة المحاصيل الحقلية الشتوية المروية والبعلية".
أما الخضراوات الشتوية مثل البازلاء والفول والملفوف والزهرة والسلق والبصل والخس والسبانخ والفجل والجزر والثوم واللفت والشوندر وغيرها، فقال زيادة إن "المساحة المزروعة بها وصلت إلى 4198 هكتاراً، والمساحة المزروعة بالمحاصيل العلفية الشتوية بلغت 2747 هكتاراً".
وكانت الهيئة العامة للموارد المائية بحكومة النظام السوري أعلنت قبل أيام أن الهطولات التي رافقت المنخفض الجوي الأخير في سوريا "أدت إلى تحسن المخزون المائي وارتفاع كبير بنسب الامتلاء في بعض السدود والسدات"، مشيرةً إلى أن "تحسن مخازين المياه ينعكس على استخدامها لري الأراضي في الصيف، ما يبشر بموسم ري جيد في بعض المناطق".
وشهدت معظم المدن السورية الشهر الفائت أشد موجة هطولات بالمنطقة منذ عشر سنوات، حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ وصاحب ذلك هطولات ثلجية ومطرية غزيرة، وشملت الهطولات الثلجية محافظات دمشق وريفها وحلب والسويداء والقنيطرة والحسكة وطرطوس واللاذقية وإدلب، كما شهدت محافظات درعا وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية ودير الزور هطولات مطرية غزيرة.