icon
التغطية الحية

زراعة حماة: مصياف تنقذ موسم الزيتون رغم تراجع الإنتاج شرقاً

2024.08.21 | 17:44 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 17:47 دمشق

سوريا
أشجار الزيتون في الشمال السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أنقذت منطقة مصياف الموسم الزراعي في حماة لعام 2024، رغم تراجع الإنتاج شرقاً.
  •  موجة الحر الشديدة تسببت في انخفاض الإنتاج في ريف سلمية وصبورة وشمال حماة.
  •  إنتاج الزيتون بلغ 91,800 طن، متجاوزاً الأعوام السابقة، مع وجود أكثر من 12 مليون شجرة في المحافظة.

قالت مديرية زراعة حماة إن منطقة مصياف أنقذت الموسم الزراعي وخاصةً إنتاج الزيتون في المحافظة لعام 2024، والذي شهد تراجعاً ملحوظاً في المناطق الشرقية منها.

وأفاد مدير زراعة حماة، المهندس أشرف باكير، اليوم الأربعاء، بأن الإنتاج في المناطق الشرقية من المحافظة، مثل ريف سلمية وصبورة وشمال شرق مدينة حماة، لم يكن بالمستوى المطلوب "فهو غير جيد وقليل جداً".
وعزا ذلك إلى تأثره بدرجات الحرارة الشديدة، التي طالت مساحات كبيرة هناك نظراً لاستمرارها لأكثر من ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تساقط الثمار وهي في طور النمو.

وأضاف لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، أن جل الإنتاج كان في منطقة مصياف وبعض المساحات في ريف حماة الشمالي والجنوبي، وخص بالذكر موسم الزيتون.

وقدّر باكير إنتاج الزيتون بـ 91 ألفاً و800 طن، وهو ما يفوق التوقعات ويتجاوز إنتاج الأعوام السابقة، على الرغم من موجة الحر الشديدة التي ضربت سوريا.

ولفت إلى أن عدد الأشجار الموجودة في المحافظة يفوق 12 مليون شجرة، القسم الأكبر منها مثمر، في ظل عودة الاهتمام الكبير بزراعة أشجار الزيتون والتين.

انخفاض حاد بموسم الزيتون في طرطوس

شهد موسم إنتاج الزيتون في محافظة طرطوس على الساحل السوري تراجعاً كبيراً، حيث بلغ الإنتاج 32 ألف طن، مقارنةً بـ250 ألف طن في العام 2022، كما أن الفلاحين لم يحصلوا على الدعم الكافي.

وقالت صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام السوري، إن الإنتاج لم يتجاوز 32 ألف طن وذلك قياساً بسنة المعاومة الماضية 10400 طن وسنة الإثمار لعام 2022 والتي شهدت إنتاج 250 ألف طن، بعدد أشجار يصل إلى 11 مليوناً يثمر منها عشرة ملايين ضمن 75 ألف هكتار.