أعلنت القوات الروسية عن تدمير ما سمّتها "شبكة أنفاق" في مدينة كفرزيتا شمال غربي حماة، عبر تلغيمها وتفجيرها.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الضابط في قوات الهندسة، أنطون تيموفييف، قوله إن "مخزونات الذخيرة التي نعثر عليها، نقوم بنقلها إلى المغارة. ويضع خبراء المتفجرات السوريون الذخيرة في المغارة، ونحن ندمرها كي لا يستطيع المسلحون استخدامها في المستقبل"، حسب تعبيره.
وأضاف "تيموفييف" أن المساحة الإجمالية للمغارة والأنفاق التي دُمرت بلغت نحو 100 متر مربع.
ودمرت القوات الروسية خلال الأشهر القليلة الماضية، العديد من الأنفاق والكهوف في محافظتي حماة وإدلب، ضمن المناطق التي سيطرت عليها، كان آخرها تفجير ملجأ يضم غرفاً كانت تستخدمها الفصائل المعارضة لتخزين المواد الغذائية والأدوية.
سبق ذلك تدمير مشفى الكهف الواقع شمالي حماة، وذلك بعد أن فشلت القوات الروسية، على مدار أعوام، من تدميره عبر قصفه بشكل متكرر، إلى حين فرضت سيطرتها على المنطقة، حين لغّمته وفجّرته بالطريقة التقليدية.
واضطرت فصائل المعارضة إلى مغادرة أجزاء واسعة من ريف إدلب وحماة مطلع عام 2020 بسببب الحملة العسكرية الروسية الواسعة التي شارك فيها عناصر نظام الأسد وعدد من الميليشيات الإيرانية.