البث المباشر
زعمت وزارة الدفاع الروسية تدمير قاعدتين لـ"جيش سورية الحرة"، إثر توجيه ضربات جوية في منطقة البادية السورية.
وقال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" اللواء يوري بوبوف في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "إن القوات الجوية الروسية نفذت ضربة على معاقل المسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف في سوريا".
وأردف: "ضربات القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وتحصنوا في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص والبشري بدير الزور"، وفقاً لما نقلت وكالة "تاس".
المسؤول الروسي زعم أيضاً، أنه خلال 24 ساعة الماضية تم تسجيل خمس هجمات قصف من قبل "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" ضد مواقع قوات النظام السوري في إدلب.
كذلك أكد مقتل عنصر في قوات النظام وإصابة ثلاثة آخرين نتيجة عمليات قنص نفذتها الفصائل في محافظتي اللاذقية وإدلب.
على صعيد آخر، تحدث بوبوف عن خرق طائرات تابعة للتحالف الدولي "بروتوكولات منع التصادم" سبع مرات خلال 24 ساعة الماضية، قائلاً: إنها "نفذت تسع عمليات توغل غير مصرح بها في المجال الجوي السوري بوساطة طائرات مقاتلة من طراز F-15، وطائرة هجومية من طراز A-10 Thunderbolt، وطائرة استخبارية ومراقبة من طراز MC-12W".
ثاني هجوم ضد "جيش سورية الحرة"
ويعتبر حديث بوبوف بخصوص تدمير موقعين لـ"جيش سورية الحرة" الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، حيث سبق أن أعلن تدمير قاعدتين للفصيل في المنطقة ذاتها يوم الخميس الماضي.
ووقتئذ، قال بوبوف إن "ضربات جوية روسية دمرت قاعدتين لمسلحين متشددين غادروا منطقة التنف ولجؤوا إلى مناطق يصعب الوصول إليها في في بادية حمص ودير الزور"، على حد زعمه.
تجدر الإشارة إلى أن "جيش سورية الحرة" لم يعلن خلال الأيام الماضية عن أي هجوم تعرضت له قواته في منطقة البادية، كما أن التحالف الدولي لم يعلق على المزاعم الروسية تلك.
وينتشر فصيل "جيش سوريا الحرة" في منطقة الـ"55″، وهي منطقة تقع جنوبي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، وتحظى بدعم مالي ولوجستي من التحالف الدولي.
