ملخص
- "جيش سوريا الحرة" مستعد للتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" في محاربة "تنظيم الدولة".
- لا تنسيق مع الحكومة الأردنية أو حراك السويداء ولا وجود لأي تواصل مع قوى خارج منطقة 55.
- يركز "جيش سوريا الحرة" على محاربة داعش ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية.
- نفى تورط القائد السابق للفصيل في أنشطة غير مشروعة.
أكد قائد "جيش سوريا الحرة"، سالم العنتري، استعدادهم للتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" في محاربة "تنظيم الدولة"، نافياً التنسيق والتواصل مع الحكومة الأردنية أو حراك السويداء.
وفي تصريحات نقلها موقع "نورث برس" المحلي، قال العنتري إنه "نحن منفتحون للتعاون مع قسد في محاربة داعش"، مضيفاً أنه "لا يوجد أي تنسيق مع أي قوى أخرى خارج منطقة 55 (التنف)، سواء في جنوبي سوريا أو شمالها".
وأوضح أنه "بالنسبة للعلاقة مع قسد، فنحن نكن لهم كل الاحترام والمودة، كونهم نظراءنا في شراكة التحالف الدولي في الحرب على داعش، ومنفتحون للتعاون في محاربة التنظيم"، مؤكداً أن "جيش سوريا الحرة" يركز على "محاربة داعش، ومنع تقدم الميليشيات الإيرانية التي تعمد إلى استهداف المنطقة من الأراضي العراقية".
ونفى العنتري أي "تنسيق أو تواصل" بين "جيش سوريا الحرة" والحكومة الأردنية أو قادة الحراك في السويداء، لافتاً إلى أنهم "منفتحون للعمل مع أي قوى وطنية تحارب التطرف بكل أشكاله، وتسعى إلى مستقبل واعد لسوريا".
وعن اتهام سلفه، العقيد فريد القاسم، بتهريب المخدرات، قال العنتري إنه "ليس لدينا علم بتورط عناصر من جيش سوريا الحرة بأنشطة غير مشروعة، ومنفتحون لأي جهة رسمية تقدم أدلة على تورط أي شخص"، مشدداً على أنه "سيكون هناك محاكمة عسكرية لكل فرد يتورط بأنشطة ممنوعة".
من هو سالم العنتري؟
هو سالم تركي العنتري، ويُلقب بـ "أبو تركي"، ينحدر من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وهو ضابط اختصاص مدفعية، انشق عن جيش النظام السوري في العام 2013.
ووفق المعلومات المتوفرة، التحق العنتري بالفصائل المسلحة في مدينة تدمر مع بداية تشكلها، وانتسب فيما بعد لـ "كتائب الفاروق" وتولى فيها مهام تدريب سرايا المدفعية.
وانضم العنتري إلى صفوف "جيش سوريا الحرة"، والذي كان يعرف باسم "مغاوير الثورة"، في العام 2016، إلى أن عُيّن قائداً للجيش في 29 شباط الماضي.