ملخص:
- أعلنت موسكو أن تركيا سلمت المواطن الروسي المطلوب دوليا يفغيني سيريبرياكوف المتهم بتفجير سيارة ضابط شمالي موسكو.
- تم القبض على سيريبرياكوف في بودروم، تركيا، نتيجة تعاون الأجهزة الأمنية بين البلدين.
- قال سيريبرياكوف خلال استجوابه إنه تواصل مع المخابرات الأوكرانية للتعاون في فبراير/شباط 2023.
- المصاب في الحادث ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات العسكرية الروسية وكان مسؤولا عن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية وشارك في الحرب ضد أوكرانيا.
أعلنت موسكو، الجمعة، أن تركيا سلمتها المواطن الروسي المطلوب دوليا يفغيني سيريبرياكوف المتهم بتفجير سيارة ضابط شمالي موسكو.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، إنه تم القبض على المشتبه به في بودروم جنوب غربي تركيا، نتيجة تعاون الأجهزة الأمنية التابعة للبلدين.
وأشار البيان إلى أن الشخص المذكور من مواليد عام 1995 ومتورط في تفجيره سيارة مفخخة بعبوة ناسفة شمالي موسكو في 24 يوليو/تموز الجاري.
ولفت إلى أنه تم جلب سيريبرياكوف إلى روسيا اليوم الجمعة. وفق وكالة الأناضول.
ووفق الفيديو الذي تمت مشاركته مع البيان، قال سيريبرياكوف خلال استجوابه، إنه تواصل مع المخابرات الأوكرانية للتعاون في فبراير/شباط 2023.
ووقع الانفجار في سيارة متوقفة بالعاصمة موسكو، صباح يوم 24 يوليو، وكان بداخلها عسكري روسي أصيب في الحادث.
وتوصلت التحقيقات، إلى تورط سيريبرياكوف في الحادث، لكن تبين أن المشتبه به فر من موسكو على متن طائرة متجهة إلى بودروم التركية.
والأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، إلقاء القبض على المشتبه به في بودروم بعد تطابق بياناته مع المعلومات الواردة من وحدة الإنتربول الروسية.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن المصاب ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات العسكرية، وأنه كان مسؤولا عن الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية في الجيش الروسي، وشارك في الحرب ضد أوكرانيا.