يتربع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على قائمة اللاعبين الأكثر خوضاً للمباريات الدولية في تاريخ كرة القدم، ويستعد لتعزيز هذه المكانة بخوضه المباراة رقم 200 خلال الأسبوع الجاري.
ومن المنتظر أن يشارك رونالدو في مواجهة منتخب بلاده مع فريق أيسلندا، ضمن تصفيات مسابقة كأس أمم أوروبا 2024.
ويمتلك رونالدو -أفضل لاعب في العالم 5 مرّات- 199 مشاركة مع المنتخب البرتغالي، منذ أول ظهور له في الانتصار (1-0) على كازاخستان في مباراة دولية ودية بأغسطس/ آب 2003، مع المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري.
ويتأهب هدّاف نادي النصر السعودي إلى المشاركة مع منتخب بلاده البرتغال يوم الثلاثاء المقبل 20 يونيو/ حزيران، خارج الديار أمام أيسلندا، في إطار الجولة الرابعة من منافسات المجموعة العاشرة، في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024.
رونالدو كان قد شارك في اللقاء الدولي رقم 199 سهرة السبت 17 يونيو في الانتصار (3-0) أمام البوسنة في الجولة الثالثة، ويهدف إلى إكمال عقد 200 مباراة عندما يحل ضيفًا على أيسلندا في ملعب "لاوغاردلسفلور" بالعاصمة ريكيافيك.
العقوبات ضد الكويت خدمت رونالدو
رونالدو كان محظوظًا بعقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد الاتحاد الكويتي وتجميد عضويته بسبب تدخل حكومي؛ إذ حرم ذلك بدر المطوع من الظهور مع "الأزرق" في عشرات المباريات، ليتجاوزه رونالدو ويصبح عميد لاعبي العالم.
وسلّط "فيفا" عقوبات على المنتخب الكويتي بين عامي 2007 و2008، ثم مرّة أخرى بين عامي 2015 و2017. علمًا بأن رونالدو تجاوز رقم المطوع (196 مباراة دولية) في مارس/ آذار الماضي أمام ليختنشتاين في تصفيات يورو 2024.
رونالدو هدّاف كرة القدم الدولية
يعد رونالدو رائدًا في كرة القدم الدولية، فبخلاف أنه أكثر لاعب تمثيلًا لمنتخب بلاده في تاريخ اللعبة، فإنه أيضًا الهدّاف التاريخي للمنتخبات، حيث سجّل 122 هدفًا وقدّم 43 تمريرة حاسمة من 199 مباراة.
يتفوّق رونالدو على منافسه الدائم، الأرجنتيني ليونيل ميسي (35 عامًا)، في هذا الصدد بـ122 هدفًا مقابل 103 أهداف للبرغوث المنتقل حديثًا إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، والذي لعب للمرة الأولى مع منتخب "ألبيسيليستي" عام 2005.
من لاعبي الجيل الحالي ممن يظهرون في قائمة أفضل هدّافي كرة القدم الدولية، مهاجم برشلونة والمنتخب البولندي روبرت ليفاندوفسكي (78 هدفًا) بالمرتبة التاسعة، ثم البرازيلي نيمار جونيور من باريس سان جيرمان (77 هدفًا) بالمرتبة العاشرة.
المصدر: winwin