ملخص
- بدأت محاكمة سيدة سورية واثنين من أبنائها في ألمانيا بتهمة الشروع في قتل خطيب ابنتها.
- الأم خططت للهجوم بسبب اعتراضها على زواج ابنتها من شاب ينحدر من منطقة مختلفة في سوريا.
- الهجوم وقع في 20 آذار، إذ تعرض الضحية للطعن والضرب أمام منزله.
- الابنة التزمت الصمت خلال المحاكمة، في حين نفى الابنان المشاركة في الجريمة.
- الضحية نجا من الموت بفضل عملية جراحية طارئة بعد تعرضه لإصابات خطيرة.
بدأت يوم الخميس في مدينة آخن بولاية شمالي الراين غربي ألمانيا محاكمة سيدة سورية تبلغ من العمر 52 عاماً، برفقة اثنين من أبنائها، بتهمة الشروع في قتل خطيب ابنتها.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السيدة خططت للهجوم بسبب اعتراضها على زواج ابنتها، مضيفة أنها مثلت أمام المحكمة برفقة أبنائها المتهمين بالمشاركة في الجريمة.
وأوضحت الصحيفة أن السيدة، التي لا تجيد القراءة أو الكتابة ولم تعمل منذ لجوئها إلى ألمانيا في عام 2015، التزمت الصمت خلال الجلسة الأولى من المحاكمة، ولم تعلق على التهم الموجهة إليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ابنتها رفضت الإدلاء بأي تصريح، في حين نفى الابنان المتهمان مشاركتهما في الجريمة.
رفضوا تزويجه لأنه من منطقة أخرى
ووفقاً للائحة الاتهام، كانت ابنة المتهمة على علاقة مع الشاب منذ أربع سنوات، ورفضت الأم هذا الارتباط منذ البداية لأنه ينحدر من منطقة أخرى في سوريا.
وذكر المدعي العام أنه عندما خُطبت الابنة، وانتقلت للعيش مع خطيبها تمهيداً للزواج في مطلع نيسان الماضي، تصاعدت التوترات داخل العائلة، وتدهورت العلاقة، مضيفاً أن الأم، بمساعدة ابنتها البالغة من العمر 34 عاماً وابنها البالغ من العمر 33 عاماً بالإضافة إلى ابن آخر يقيم في بلجيكا، توجهوا للاعتداء على الشاب وهاجموه بسكين.
وأضاف أنه في 20 آذار، انتظر المشتبه فيهم الضحية أمام منزله، وعندما خرج هاجموه وطعنوه بسكين، حتى أن أحد المهاجمين قام بركله بين ساقيه وقال له إنه "لم يعد رجلاً، ولا يمكنه الزواج".
وأشار المدعي العام إلى أن الجناة لاذوا بالفرار تاركين الضحية ملقى على الأرض فاقداً للوعي، وقد تعرض لإصابات خطيرة كادت أن تودي بحياته، لكن تم إنقاذه بفضل عملية جراحية طارئة.