تشهد أسواق مدينة جبلة في ريف اللاذقية ركوداً، رغم اقترب عيد الأضحى، ما دفع أصحاب بعض المحال إلى البيع بسعر الجملة.
وترتفع الأسعار بشكل غير مسبوق، في أسواق المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، سواء بالنسبة للألبسة أو لبقية الاحتياجات.
ونقل صحيفة "الوحدة" التابعة للنظام السوري عن صاحب أحد المحال، أنّه يبيع القطعة ذات كلفة 20 ألف ليرة سورية بـ25 ألفاً فقط ومع كفالة، وأنّه يبيع قطعاً بنسبة ربح 10% من الربح، بهدف تحريك السوق.
وفي وقت يعتمد فيه أصحاب المحال على الربح القليل، يلجأ البعض إلى الاعتماد على البيع بسعر الكلفة لتنشيط حركة الأسواق.
ظاهرة جديدة لمواجهة الفقر في سوريا
انتشرت ظاهرة تبادل الألبسة المستعملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العاصمة دمشق، نتيجة ضعف القدرة الشرائية للأهالي، وارتفاع أسعار الألبسة الجديدة.
وقالت سيدة من دمشق، إنّ هذه الظاهرة انتشرت بسبب غلاء أسعار الألبسة بشكل عام، وثياب الأطفال بشكل خاص.
الغلاء في المناطق كافة
وليس فقط في جبلة، فارتفاع الأسعار يشمل كل مناطق سيطرة النظام، حيث بات أمر شراء الألبسة رفاهيةً عند كثير من العائلات، في حين يعتمد البعض على شراء الألبسة المستعملة أو ما يعرف بـ"البالة".
وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي، إنّ أسعار المواد الغذائية استقرت في سوريا، خلال نيسان الماضي، لكنها بقيت أعلى بنسبة 87% عما كانت عليه قبل عام، مشيراً إلى أنّ العائلات التي تحصل على الحد الأدنى للأجور، لا تستطيع شراء سوى 29% من احتياجاتها الغذائية.