icon
التغطية الحية

رغم أزمة السوق المحلية.. "السورية للتجارة" تعتزم تصدير المنتجات الزراعية واللحوم

2024.09.06 | 23:13 دمشق

5675675
من معرض إكسبو 2024 (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تسعى "السورية للتجارة" لتصدير فائض المنتجات الزراعية واللحوم رغم الأزمات المحلية.
  • شاركت المؤسسة في "إكسبو 2024" بهدف دعم المنتج المحلي وفتح أسواق خارجية.
  • عرضت المؤسسة منتجات زراعية متنوعة، بما في ذلك الفواكه الاستوائية والبقوليات.
  • زعم مدير المؤسسة بأن التصدير يهدف لدعم الفلاحين وتغطية تكاليف الإنتاج.

كشفت "المؤسسة السورية للتجارة" في حكومة النظام السوري عن سعيها لتصدير "فائض" المنتجات الزراعية واللحوم، بالرغم من الأزمات المتلاحقة التي تعانيها تلك المواد في الأسواق المحلية نتيجة قلة توفّرها وارتفاع أسعارها من جراء تصديرها إلى الخارج.

وأعلن مدير عام "السورية للتجارة" زياد هزاع، أن المؤسسة تسعى من خلال مشاركتها في "معرض إكسبو 2024 للصادرات السورية" للعمل على تصدير فائض الإنتاج الزراعي، الخام منه والمصنع، بذريعة "دعم المنتج المحلي وفتح أسواق خارجية إضافية خاصة بعد تجربتها مع دولة العراق في هذا المجال"، وفق ما أورد الموقع الرسمي لـ "رئاسة الوزراء".

وقال هزاع إن مشاركتهم بالمعرض تتضمن "عرض جميع المنتجات الزراعية من الخضار والفواكه المحلية بأصناف مختلفة، إضافة إلى الفواكه الاستوائية التي تنتجها المنطقة الساحلية وجميع البقوليات من العدس والحمص والبرغل وغيرها مع عرض دليل يتضمن أعمال المؤسسة والتعريف بها وجدول مواعيد تصدير الخضار والفواكه واللحوم السورية".

"وفرة الإنتاج المحلي"!

ووفق هزاع، فإن المؤسسة تعرض ضمن جناحها في المعرض "منتجات لعدد من المشاريع التنموية التي تستند أغلبها على تصنيع المنتجات الزراعية والنباتات الطبية والعطرية لدعمها وتسويقها والتعريف بها داخلياً وخارجياً بما يشكل دافعاً للقائمين عليها للاستمرار بمشاريعهم وتنميتها".

وزعم بأن العمل على تصدير فائض المنتجات الزراعية، هدفه "إنهاء ما يواجهه الفلاحون من عقبات بسبب وفرة المنتج المحلي وانخفاض أسعاره لأقل من تكاليف الإنتاج، بحيث يقدم فائض تلك السلع إلى الأسواق الخارجية بأسعار مناسبة تغطي تكاليف الإنتاج، ليصب ذلك كله في مصلحة الفلاح والمواطن بآن واحد وبالتالي دعم المنتج المحلي داخلياً وخارجياً".

وادّعى مدير "السورية للتجارة" بأن المؤسسة "تمتلك أسطولاً من السيارات المبردة الحديثة والشاحنات العادية لنقل المنتجات الزراعية والحيوانية داخل وخارج البلاد، ومراكز لفرز وتوضيب المنتجات المعدة للتصدير، وفروعاً ووحدات خزن في جميع المحافظات، ومسلخاً فنياً للحوم متخصصاً بإشراف أطباء بيطريين"، على حد زعمه.