قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، الخميس، إن قاذفتين من طراز "بي 52" يمكنهما حمل أسلحة نووية، أقلعتا من قاعدة في لويزيانا وحلقتا فوق الخليج العربي.
وتابع قائلا: "نراقب تهديدات إيران وليس من مصلحتها مهاجمتنا بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأوضح أنه بعد مقتل قاسم سليماني، تجد إيران صعوبة في تنسيق الأمور في العراق، كما أنها محرجة بعد مقتل العالم النووي محسن فخري زاده وما زالت تبحث عن طريقة للرد.
قاذفتان قنابل من نوع B-52H تابعتان لسلاح الجو الأمريكي حلقتا مع طائرات من سلاح الجو التابع لشركائنا الإقليميين في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ضمن المهمة الثانية خلال الشهرين الفائتين. pic.twitter.com/YtGSpLupnC
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) December 10, 2020
وأشار إلى أن القاذفتين حلقتا للمرة الثانية خلال شهرين فوق الخليج مع طائرات أخرى من دول حليفة، ولفت إلى أن "تحليق قاذفتي بي 52 فوق الخليج هو عرض قوة موجه ضد خصوم الولايات المتحدة".
اقرأ أيضا: اغتيال فخري زاده.. هل ستنتقم إيران بسرعة؟
اقرأ أيضا: مسؤول إيراني يحدد 4 نقاط للرد على اغتيال "فخري زاده"
وتوعد "الحرس الثوري" الإيراني بـ "انتقام قاس" مِن قتلة "فخري زاده"، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله، في حين قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف - عبر حسابه في تويتر - إنّ "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال زاده".