البث المباشر
ملخص:
- بدأت الحكومة الاتحادية مناقشة تشديد قوانين اللجوء وحيازة الأسلحة بعد هجوم زولينغن.
- دعا فريدريش ميرتس إلى إجراءات أكثر صرامة وادعى أن ألمانيا تستقبل النسبة الأكبر من اللاجئين السوريين والأفغان.
- ألمانيا تحتل المرتبة الخامسة في استقبال اللاجئين الأفغان، وليست في الصدارة كما زعم ميرتس.
- بالنسبة للاجئين السوريين، تحتل ألمانيا المرتبة السادسة، وتستقبل دول أخرى نسباً أكبر منهم.
بدأت الحكومة الاتحادية مناقشة تشديد قوانين اللجوء وحيازة الأسلحة بعد الهجوم في مدينة زولينغن، ودعا رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU)، فريدريش ميرتس، في مؤتمر صحفي عقد في 27 آب، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، كما تناول موضوع عدد اللاجئين في ألمانيا.
وحقق فريق موقع (DW) في إدعاء ميرتس الذي قال إن "ما يقرب من مليون سوري يعيشون في ألمانيا، من أصل 25 مليون سوري. ولدينا 400 ألف أفغاني. (...) لا توجد دولة أخرى في العالم، نسبة إلى حجمها، استقبلت عدداً كبيراً من اللاجئين من سوريا وأفغانستان كما فعلت ألمانيا".
وأشار الموقع في تحقيقه إلى أن الادعاء خاطئ، حيث يحتل الأفغان المرتبة الثالثة بين أكبر مجموعات اللاجئين في العالم بعد السوريين والأوكرانيين.
بيانات الأمم المتحدة
وبحسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والمحتاجين للحماية من أفغانستان نحو 5.7 ملايين شخص بنهاية عام 2022.
وبالمقارنة مع حجم سكان الدولة المستقبلة، تحتل ألمانيا المرتبة الخامسة فقط، حيث يعيش فيها نحو 300 ألف أفغاني، ما يمثل 0.35 في المئة من إجمالي السكان.
ويعيش عدد أكبر من اللاجئين الأفغان نسبة إلى عدد سكانها في إيران، وباكستان، والنمسا، واليونان، حيث يشير الموقع إلى أن ادعاء ميرتس بأن ألمانيا استقبلت النسبة الكبرى من الأفغان غير صحيح.
وفيما يخص اللاجئين السوريين، فإن ألمانيا ليست في الصدارة كما زعم ميرتس، حيث إن لبنان، والأردن، وتركيا، وقبرص، والنمسا تستقبل نسبة أكبر من السوريين، وألمانيا تأتي في المرتبة السادسة بنحو 778 ألف سوري، يمثلون 0.92 في المئة من سكانها.
