icon
التغطية الحية

رجل أوروبي يتهم لقاح "فايزر" المضاد لكورونا بتدمير حياته.. ما القصة؟

2024.10.15 | 13:24 دمشق

أوروبي يتهم لقاح "فايزر" المضاد لكورونا بتدمير حياته.. ما القصة؟
أوروبي يتهم لقاح "فايزر" المضاد لكورونا بتدمير حياته.. ما القصة؟
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفاد مواطن من آيرلندا الشمالية يدعى "لاري لو" ويبلغ من العمر 54 عاماً، بأن لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا "دمر حياته" بالكامل، مشيراً إلى أنه كان قبل أخذ اللقاح في حالة صحية جيدة للغاية، ونادراً ما يعاني من أي أمراض.

وبين الرجل الأوروبي أن كل شيء تغير في حياته بعد حصوله على الجرعة المعززة من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا وذلك في 15 ديسمبر/كانون الأول 2021.

ووفقاً لما نقلته شبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن لو بدأ يشعر بخدر في الجانب الأيمن من وجهه بعد أيام قليلة من تلقيه اللقاح. ومع مرور الوقت، تفاقمت الأعراض وانتشرت في أجزاء أخرى من جسده، ولم يجد الأطباء الذين استشارهم في مختلف أنحاء المملكة المتحدة تفسيراً سوى أن اللقاح كان السبب.

وأوضح "لاري لو" أن حياته تغيرت بشكل جذري بعدما تم تحويله إلى مستشفى "جاي وسانت توماس" في لندن، حيث أخبره الأطباء أن جسمه تفاعل مع اللقاح وكأنه "سم"، مما أدى إلى حدوث تلف في العصب على الجانب الأيمن من وجهه. وأكد الأطباء أنه من غير المرجح أن يتعافى من هذه الحالة.

تشخيص الأطباء

وفي أبريل/نيسان 2024، تم تشخيص حالة "لاري لو" من قبل استشاري الأعصاب في مؤسسة "ساوثرن هيلث ترست"، حيث تبين أنه يعاني من "اعتلال الأعصاب الثلاثي التوائم المؤلم"، الذي كان اللقاح هو العامل الرئيسي المسبب له. كما أصيب باعتلال الأعصاب الحسية الليفية الصغيرة، الذي يعتبره الأطباء أحد الأعراض العصبية المرتبطة باللقاح.

وأشار "لو" إلى أن الأعراض التي يعاني منها أثرت بشكل كبير على حياته اليومية. حيث أثر اعتلال الأعصاب الليفية الصغيرة على جسده بالكامل، من أصابع القدمين إلى أطراف الأصابع. كما وصف شعوراً دائماً بالضغط على جانبي رأسه، وأكد أن الأطباء أبلغوه بأن حالته ستزداد سوءاً مع مرور الوقت.

وأضاف بحسرة: "أشعر وكأن حياتي قد انتهت بالفعل. لا أستطيع التوقف عن التفكير في ما سيحدث لي خلال السنوات القادمة".

ردود الأفعال من "فايزر" والسلطات الصحية

من جانبها، أصدرت شركة "فايزر" بياناً قالت فيه إن سلامة المرضى تأتي على رأس أولوياتها، وإنها تأخذ التقارير المتعلقة بردود الفعل السلبية للقاح على محمل الجد. وأكدت الشركة أن مئات الملايين من جرعات اللقاح قد أُعطيت على مستوى العالم، وأن "فوائد اللقاح تفوق المخاطر بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية".

في حين أكدت وكالة الصحة العامة في آيرلندا الشمالية أن "فوائد اللقاحات في الوقاية من فيروس كوفيد-19 ومضاعفاته الخطيرة تتفوق بشكل كبير على أي آثار جانبية معروفة لدى غالبية المرضى".