البث المباشر
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، مارك ميلي، على حق قوات بلاده في سوريا بالدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء.
وقال ميلي، في مؤتمر صحفي: قواتنا تمتلك حق الدفاع عن النفس في سوريا".
وأضاف أن لدى القوات الأميركية قواعد اشتباك واضحة في سوريا.
وأوضح أن القوات الأميركية لديها ما يكفي من القوات في سوريا حالياً، لذلك لا حاجة لوجود قوات إضافية.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" نقلت، الأسبوع الماضي، عن "مسؤول دفاعي أميركي كبير" قوله إنّ بلاده "تدرس عدداً من الخيارات العسكرية للتعامل مع العدائية الروسية المتزايدة"، في سماء سوريا منذ آذار الماضي.
ويأتي ذلك في وقت تشهد مناطق شمال شرقي سوريا، تحركات للقوى العسكرية المنتشرة على ضفتي نهر الفرات، مع احتمال وقوع صدام عسكري واسع النطاق، وذلك بالتزامن مع توترات جوية بين القوات الأميركية والجيش الروسي في المنطقة.
مناوشات جوية بين روسيا وأميركا فوق سماء سوريا
أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الثلاثاء، بأن مقاتلة روسية حلقت بالقرب من طائرة استطلاع أميركية فوق سوريا، مما أجبرها على الطيران بشكل مضطرب، وتعريض حياة أفراد الطاقم الأميركيين الأربعة للخطر.
وخلال الأسبوع الماضي، اعترضت مقاتلات روسية ثلاث طائرات مسيّرة أميركية من طراز "MQ-9 Reaper" في أثناء تحليقها في الأجواء السورية.
وفي المقابل، أعلن نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، أوليغ غورينوف، في وقت سابق، أن مقاتلات التحالف الدولي اخترقت الأجواء السورية 5 مرات خلال، يوم الإثنين، في منطقة التنف حيث تعمل الطرق الجوية الدولية، فيما يخلق، وفقا له، "ظروفاً خطيرة لحوادث الطيران التي تشمل الطائرات المدنية".
روسيا تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام السوري
وأجرى الجيش الروسي تدريبات مشتركة مع قوات النظام السوري في البادية السورية، تحاكي قتالاً نشب في منطقة تعرضت لهجوم كيماوي.
وقالت حسابات موالية لروسيا على مواقع التواصل الاجتماعي، إن التدريبات النادرة جرت في البادية السورية، وجاءت بعد المزاعم التي أطلقها مدير المخابرات الخارجية الروسية، عن تسليم ذخيرة تحتوي على مواد سامة إلى منطقة القاعدة الأميركية في التنف.
وأضافت الحسابات أن التدريبات تحاكي مواجهة هجوم كيماوي مفترض.
