زار رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني، مدينة حلب والتقى بمحافظها التابع للنظام السوري حسين دياب، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الطرفين.
ووفقاً لما نقلته حسابات مقربة من النظام، فإن زاكاني أشار خلال الزيارة إلى "أهمية الاستفادة من الخبرات المشتركة بين إيران وسوريا لتحقيق مصالح الشعبين"، بحسب وصفه.
ولفت إلى "المشتركات الثقافية والحضارية بين إيران وسوريا، بالإضافة إلى التحديات المشتركة التي يواجهها البلدان مثل العقوبات الاقتصادية".
وتطرق زاكاني إلى "اتفاقية التوءمة بين دمشق وطهران"، مدعياً أنها "توفر فرصاً لتعزيز التعاون في المجالات الخدمية والعلمية والثقافية"، على حد قوله.
ماذا قال محافظ حلب؟
من جهته، أسهب محافظ حلب التابع للنظام حسين دياب في الحديث عن "عمق العلاقات التاريخية بين سوريا وإيران".
وزعم أن "العلاقات الثنائية ظهرت بوضوح خلال الحرب على الإرهاب، حيث امتزجت دماء قتلى الطرفين على الأراضي السورية".
وأشار إلى ما وصفه بـ"الدور البارز الذي لعبته إيران خلال معارك حلب ضد الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى المساعدة التي قدمتها أثناء كارثة الزلزال".
وتسعى إيران لتوسيع نفوذها في مختلف القطاعات والمجالات في سوريا، ولا سيما في المجالات الثقافية والدينية والتعليمية، في ظل تحكمها بالوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام عبر سلسلة من الاتفاقيات والمعاهدات طويلة الأمد.