في ظل التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يستمر تطبيق "شات جي بي تي" في الانتشار على نطاق واسع، حيث يجذب ملايين المستخدمين حول العالم.
ومع تزايد الاعتماد على هذه التكنولوجيا في المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية، برزت دول كالهند والمغرب والإمارات كأكثر الدول اعتمادًا على التطبيق.
وفقًا لاستطلاع أجرته مجموعة "بوسطن" للاستشارات حول ثقة المستهلكين لعام 2023، سجلت الهند النسبة الأعلى عالميًا في استخدام "شات جي بي تي" بنسبة 45% من إجمالي السكان. يرجع ذلك إلى ارتفاع عدد العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات الذين يستخدمون التطبيق في الهند، لتحسين الإنتاجية وتعزيز قدراتهم الرقمية.
الدول العربية الأكثر استخداما لـ "شات جي بي تي"
من ناحية أخرى، احتلت المغرب المرتبة الثانية، تليها الإمارات، حيث تجاوزت نسبة المستخدمين فيهما دولًا كبرى مثل كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، واليابان، والصين. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تزايد الاهتمام بالتكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.
منذ إطلاق "شات جي بي تي" قبل نحو عامين من قبل "أوبن إيه آي"، أصبحت المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على أشدها. وتتنوع استخدامات التطبيق بين كتابة المحتوى، والأبحاث العلمية، وتحليل البيانات، مما يجعله أداة قوية في أيدي ملايين الأشخاص حول العالم.
الاهتمام بهذه التقنية لا يقتصر فقط على الخبراء في التكنولوجيا، بل امتد ليشمل مجتمعات بأكملها تسعى للاستفادة من القدرات الفريدة التي يوفرها "شات جي بي تي"، في الوقت الذي تتطلع فيه الدول إلى تعزيز قدراتها في هذا المجال المتقدم.