كشف موقع "صوت العاصمة" عن فتح روسيا باب التجنيد أمام أبناء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي دمشق، الراغبين بالقتال إلى جانب قواتها في أوكرانيا.
وأضاف الموقع أن عملية تنظيم القوائم تجري بإشراف المدعو أبو هاني شموط، قائد فصيل "لواء العهدة العمرية" المعارض سابقاً، والمترجم الخاص للروس في المنطقة، والمسؤول عن تجنيد أبناء المنطقة لصالح القوات الروسية منذ سنوات.
وبيّن أن القوات الروسية فضّلت المقاتلين السابقين إلى جانب قواتها في ليبيا والراغبين في تجديد عقودهم عن غيرهم، مشيراً إلى أن العملية لا تزال مقتصرة على تنظيم قوائم الأسماء وإرسالها إلى قاعدة "حميميم" لاستصدار موافقات أمنية للمتقدمين بطلبات التجنيد.
وبحسب الموقع فإن العملية تضمنت وعودا بمنح رواتب شهرية تصل إلى 2000 دولار أميركي للعنصر الواحد، بحسب المهام والاختصاصات.
وبيّن أن القوات الروسية أصدرت قراراً يقضي بإشراف ضباط من "الفيلق الخامس اقتحام" على المجندين الجدد في مهامهم القتالية.
وسيخضع المجندون لدورات عسكرية في معسكرات تابعة "للفيلق الخامس" قبل نقلهم إلى أوكرانيا، وفق المصدر الذي ذكر أن عدداً من عناصر الفيلق سيرافقون المجندين في مهامهم.
وليس من الواضح كم من الوقت قد تستغرق هذه المجموعة من المقاتلين السوريين للوصول إلى أوكرانيا، أو كيفية اندماجهم مع الجيش الروسي، أو مدى فعاليتهم في بلد ليسوا على دراية به.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في تقرير أن روسيا تبحث عن سوريين شاركوا سابقاً في القتال إلى جانبها، ويمكن أن يساعدوا في السيطرة على مدن مثل العاصمة الأوكرانية كييف.