icon
التغطية الحية

دبلوماسي تركي: 16.7 مليون سوري بحاجة للمساعدة ربعهم في شمال غربي سوريا

2024.07.23 | 07:02 دمشق

آخر تحديث: 23.07.2024 | 10:29 دمشق

83666666666666666
مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • 16.7 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ربعهم في شمال غربي البلاد.
  • تحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وتأثيرها على المنطقة وخارجها.
  • أهمية التعاون الدولي لحل الصراع في سوريا ومواجهة الأجندات الانفصالية.

قال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلدز، إنّ الوضع الإنساني في سوريا "مرعب ويزداد سوءاً"، مبيناً أن "16.7 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية".

وأوضح يلدز في كلمة له الإثنين في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا، أن ربع المحتاجين للمساعدات الإنسانية يعيشون في شمال غربي سوريا.

وشدد يلدز على أن تبعات الوضع الإنساني في سوريا لا تؤثر عليها فحسب، بل على المنطقة وخارجها، محذراً من حركة لجوء جديدة ودعا لتوفير التمويل المستدام.

وصرح الدبلوماسي التركي أن بلاده ستواصل تعاونها مع الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاع في سوريا. وشدد على أهمية حل الصراع من خلال رؤية متكاملة بكل الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية.

ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المرتبطة بـ (حزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا) حاولت تعزيز أجندتها الانفصالية في سوريا، مؤكداً أنه "لا ينبغي التعامل مع المنظمات الإرهابية باعتبارها جهات فاعلة مشروعة"، بحسب وصفه.

تحذير من نقص المساعدات

وفي وقت سابق، حذرت منظمات إغاثية وإنسانية من قرب انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى، وخطورة ذلك على ملايين المدنيين المقيمين في المنطقة.

وأفاد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن العام الجاري شهد انخفاضاً متتالياً في كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود نتيجة لضعف التمويل بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة وزيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل ملحوظ.

وتزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية في منطقة شمال غربي سوريا سوءاً بشكل مقلق، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، ما يؤثر بشكل سلبي على أكثر من مليوني نازح يقيمون في مخيمات إدلب وريف حلب، حيث يفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.