ملخص
- سفير الولايات المتحدة لشؤون الإدارة والإصلاح يؤكد أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع النظام السوري أو تبدأ بإعادة الإعمار من دون حل سياسي.
- أعرب عن دعمه لجهود هيئة التفاوض السورية وأكد استمرار المساعدات الإنسانية والإغاثية.
- هيئة التفاوض السورية ناقشت مع السفير الأميركي تطورات الحل السياسي وضرورة تنفيذ القرار الأممي 2254.
- تم بحث الأزمة الإنسانية وضرورة استمرار فتح المعابر لمرور المساعدات.
- تم التطرق إلى الانتخابات البرلمانية التي ينظمها النظام السوري وانتخابات شمال شرقي سوريا ومخاطرها على الوحدة الوطنية.
أكد سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لشؤون الإدارة والإصلاح، كريس لو، أن واشنطن لن تغير موقفها من النظام السوري، مشدداً على أنه لا تطبيع مع النظام أو إعادة إعمار من دون حل سياسي.
جاء ذلك خلال لقاء أجرته هيئة التفاوض السورية مع السفير لو، ناقشت خلاله تطورات الحل السياسي السوري، وتهرب النظام السوري من الاستحقاقات المفروضة عليه دولياً، وآفاق الحل السياسي، وضرورة إيجاد آليات مُلزمة لتنفيذ القرار الأممي 2254.
وفي بيان له، قال الائتلاف إنه بحث مع السفير الأميركي "الأزمة الإنسانية التي يُعاني منها السوريون، وضرورة استمرار فتح المعابر لمرور المساعدات والإغاثة إلى ملايين السوريين المحتاجين لها".
كما ناقش الجانبان "الانتخابات البرلمانية العبثية التي ينظمها النظام السوري، ومخاطر قيام سلطات الأمر الواقع في شمال شرقي سوريا بتنظيم أي انتخابات مشابهة، باعتبار هذه الانتخابات المزعومة تهدد الوحدة الوطنية وتُرسّخ التقسيم".
من جانبه، أعرب السفير الأميركي عن دعمه "للجهود الدؤوبة التي تقوم بها قيادة هيئة التفاوض السورية لضمان مستقبل أفضل للشعب السوري".
Today, I met with Syrian Negotiation Commission President Dr. Bader Jamous to discuss the devastating humanitarian crisis in Syria. We are thankful for his tireless efforts to ensure a better future for the Syrian people. pic.twitter.com/wmiTyXUNf4
— Ambassador Chris Lu (@AmbUNReform) July 10, 2024
وأكد الدبلوماسي الأميركي أن الولايات المتحدة "لن تُغيّر موقفها من النظام السوري، ومن الحل السياسي التفاوضي وفق القرارات الدولية، واستمرارها بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للسوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ورفضها أي تطبيع أو مصالحة مع النظام أو محاولات لإعادة الإعمار، ما لم يقم النظام السوري بالمضي بالحل السياسي بشكل واضح وملموس".