ملخص
- أكدت سفارة الولايات المتحدة في سوريا أن نظام الأسد مصدر لعدم الاستقرار الإقليمي.
- ارتكب النظام السوري فظائع خطيرة ضد شعبه، وخلق أزمة إنسانية وخيمة بسبب الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.
- شددت الولايات المتحدة على مواصلة تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
- أكدت الولايات المتحدة على تعزيز مساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
- تصريحات السفارة الأميركية في سوريا بمناسبة الذكرى الـ24 لتولي بشار الأسد السلطة.
أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن النظام السوري "فاسد ارتكب فظائع ومصدر لعدم الاستقرار"، مشددة على مواصلة تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
جاء ذلك في تغريدة للسفارة الأميركية في سوريا، بمناسبة الذكرى الـ24 لتولي بشار الأسد السلطة في 10 من تموز عام 2000.
وقالت السفارة الأميركية إن النظام السوري "كان مصدراً لعدم الاستقرار الإقليمي، حيث ارتكب فظائع خطيرة ضد شعبه، وخلق أزمة إنسانية وخيمة بسبب الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية".
وشددت سفارة واشنطن في سوريا على أن الولايات المتحدة "ستواصل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاتها في جميع أنحاء سوريا، وستعمل أيضاً على تعزيز مساءلة المسؤولين".
وتولى بشار الأسد السلطة في سوريا في 10 من تموز 2000، إثر وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عاماً، وذلك بعد تعديلات دستورية سريعة خفضت الحد الأدنى لسن الرئيس من 40 إلى 34 عاماً، مما سمح لبشار الأسد بتولي الرئاسة.
وعقب التعديلات الدستورية، رشّح "مجلس الشعب" بشار الأسد رئيساً لسوريا، ليفوز بعدها باستفتاء شعبي، حصل فيه على نسبة 97.29 % من الأصوات.
وفيما اعتبرت العديد من الدول بشار الأسد على أنه "مصلح محتمل"، بعد أن قدّم وعوداً بالإصلاح والتحديث، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغالبية الدول العربية إلى استقالة الأسد من الرئاسة بعد تورطه بالقمع وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان عقب الثورة السورية، في آذار 2011.