icon
التغطية الحية

داعياً إسرائيل للرد "بشكل متوازن".. بايدن يرفض استهداف المنشآت النووية الإيرانية

2024.10.03 | 14:48 دمشق

يستمع حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يتحدث خلال إحاطة حول الاستجابة لإعصار هيلين في مركز عمليات الطوارئ في رالي بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة (رويترز)
يستمع حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وهو يتحدث خلال إحاطة حول الاستجابة لإعصار هيلين في مركز عمليات الطوارئ في رالي بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بايدن يرفض دعم أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية ويدعو إسرائيل لرد متوازن.
  • إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل، مما زاد التوتر في المنطقة.
  • بايدن أكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه دعا لتجنب التصعيد العسكري.
  • فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على إيران بسبب هجماتها.
  • بايدن يواجه انتقادات داخلية بسبب دعمه العسكري لإسرائيل.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، رفضه القاطع لدعم أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، داعياً إسرائيل إلى التعامل بـ"شكل متوازن" في ردها على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران. 

جاءت هذه التصريحات عقب إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل يوم الثلاثاء، مما أسفر عن تصاعد حدة التوتر في المنطقة.

وخلال حديثه للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن، وصف بايدن الهجوم الإيراني بـ"غير المجدي"، مؤكداً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلا أنه شدد على ضرورة أن تكون ردودها "مدروسة ومتوازنة" لتجنب تفاقم التصعيد العسكري.

وأكد أنه سيجري مباحثات مع الحلفاء، بما فيهم أعضاء مجموعة السبع، لتحديد الخطوات المقبلة في التعامل مع الأزمة.

وفي السياق ذاته، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران "ستدفع ثمناً باهظاً" جراء هجماتها، مشيراً إلى أن حكومته ما زالت بصدد دراسة الأهداف المحتملة للرد.

عقوبات أميركية على إيران

وتوقع بعض المحللين أن إسرائيل قد تلجأ إلى استهداف مواقع حيوية إيرانية، بما في ذلك المنشآت النووية أو النفطية. ومع ذلك، أوضح بايدن بوضوح أنه لا يؤيد أي هجوم على البنية التحتية النووية الإيرانية.

على صعيد آخر، أعلن بايدن فرض عقوبات إضافية على طهران، واصفاً تصرفاتها بأنها "انحراف خطير عن المسار الدبلوماسي". ومن المتوقع أن يجري بايدن اتصالاً قريباً مع نتنياهو لبحث مستجدات الموقف والتأكيد على التنسيق المشترك بين الجانبين.

وفي إطار الجهود الأميركية الرامية لاحتواء التوترات، تواصل إدارة بايدن مساعيها لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. إلا أن التوترات الإقليمية مستمرة، مما يثير مخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل أطرافاً إقليمية أخرى.

وعلى الصعيد الداخلي، يواجه بايدن انتقادات متزايدة من بعض الأوساط السياسية في واشنطن بسبب الدعم العسكري المستمر لإسرائيل، وهو ما قد يؤثر على مواقف الناخبين الأميركيين، خصوصاً داخل الحزب الديمقراطي.