icon
التغطية الحية

"أكسيوس": منشآت نفط ومواقع استراتيجية لإيران أهداف محتملة لإسرائيل

2024.10.02 | 14:38 دمشق

جانب من عمليات اعتراض "القبة الحديدية" لصواريخ أطلقت من إيران في سماء مدن إسرائيلية، 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (AFP، يديعوت أحرونوت)
جانب من عمليات اعتراض "القبة الحديدية" لصواريخ أطلقت من إيران في سماء مدن إسرائيلية، 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 (AFP، يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • إسرائيل تخطط لشن هجوم كبير على إيران قد يشمل منشآت نفطية ومواقع استراتيجية أخرى، رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني.
  • الرد الإسرائيلي قد يتضمن غارات جوية وعمليات سرية مشابهة لتلك التي أدت إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران.
  • المسؤولون الإسرائيليون يؤكدون أن الرد سيكون أقوى من الهجوم الذي وقع في نيسان/إبريل الماضي ضد بطارية S-300 في إيران.
  • عشرات الصواريخ الإيرانية أُطلقت على مقر "الموساد"، لكن لم تصب المجمع بشكل مباشر.

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي لم يُسمِّه، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستشن هجوماً كبيراً قد يشمل استهداف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران أمس الثلاثاء.

وقال الموقع -نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين- إنّ منشآت النفط الإيرانية قد تكون هدفاً محتملاً، كما أن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي احتمالات أيضاً.

وأضاف أن الرد الإسرائيلي قد يشمل غارات جوية، إضافة إلى عمليات سرية مماثلة للعملية التي قُتل فيها رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، في طهران قبل شهرين.

وأكد أن "الرد الإسرائيلي سيكون أكثر قوة من الرد السابق في نيسان/إبريل الماضي، حين هاجمت إسرائيل بطارية دفاع جوي من طراز S-300 في إيران، رداً على هجوم إيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة على تل أبيب".

من جانبه، قال مسؤول دفاعي إسرائيلي آخر لموقع "أكسيوس"، إنّ عشرات الصواريخ الإيراني أُطلقت على مقر "الموساد" (الاستخبارات الخارجية)، لكن لم يسقط أي منها داخل المجمع.

رد إيراني وتهديد إسرائيلي

أمس الثلاثاء، أعلن "الحرس الثوري" الإيراني بدء علمية عسكرية ضد إسرائيل، في حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى رصد نحو 180 صاروخاً أطلقت على مناطق متفرقة من إسرائيل.

ووجّهت إيران تهديداً لإسرائيل بـ"استهدافها مجدّداً وتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل في حال ردها على الهجوم الأخير"، في حين قالت "تل أبيب" إنّ الهجوم الصاروخي الإيراني فشل، متوعدةً طهران بدفع ثمن باهظ.