ارتفعت أسعار الخدمات المقدمة في الخيم الرمضانية في دمشق، حيث تجاوزت كلفة السهرة لثلاثة أشخاص حاجز 500 ألف ليرة سورية.
وتقام الخيم الرمضانية في المطاعم والمنشآت السياحية ويقدم خلالها مسابقات وهدايا وتنشد فرق الإنشاد مع المولوية ويقدم مونولوج المسحراتي والحكواتي وأيضاً حفلات الغناء في بعضها، بحسب ما أورده موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
والتقى الموقع عددا من مرتادي الخيم الرمضانية والذي أكدوا ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة في الخيم، إذ قالت الشابة رنيم إن الدخولية إلى إحدى الخيم تبلغ 60 ألف ليرة من دون أسعار الطلبات، مشيرة إلى أن هذا الرسم المرتفع دفعها لاستبعاد فكرة الخيمة.
وأضافت الشابة في تصريحات لـ"أثر برس" أن الذهاب إلى الخيمة لأسرتها المكونة من 6 أشخاص يعني التضحية براتب شهرين على الأقل، مما يدفع عائلتها للعزوف عن الفكرة والاستعاضة عنها بجولة في أسواق دمشق والشام القديمة.
وأشار الشاب توفيق إلى تجربته في الذهاب مع 3 من أصدقائه إلى إحدى الخيم الرمضانية المقامة ضمن مطعم في دمشق القديمة قائلاً إن الخدمات كانت تتلخص في تقديم النقرشات وطاولة الزهر وشخص يدعى الحكواتي غير قادر على سرد قصة بشكل مقبول.
وتابع أن الفاتورة كانت "خيالية" حيث تجاوزت الكلفة عن 3 أشخاص حاجز 500 ألف ليرة سورية، مؤكدا أنها "تجربة فاشلة وبالطبع لن نعيدها"، بحسب "أثر برس".
رسم دخول الخيمة بـ 100 ألف ليرة
شاب آخر قال إنه ذهب لإحدى الخيم الرمضانيّة هو وأصدقاؤه للترفيه بعد صلاة التراويح، فبلغ رسم الدخول 100 ألف وتضمن المشاركة في مسابقات الحكواتي وتقديم بعض المشاريب الرمضانيّة.
وأفاد الشاب لـ"أثر برس": أما أسعار الطلبات الأخرى فازدادت بشكل خيالي، فالأركيلة سعرها 40 ألفا وفنجان القهوة 20 ألفا والعصائر الطبيعية تفوق 30 ألفا، مردفاً أن الخروج لهذه الخيم وللمطاعم بحاجة إلى "راتب أو لقرض بنكي".