البث المباشر
بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر خفر السواحل اليوناني وهو يحاول إغراق قارب مطاطي يحمل مهاجرين قرب السواحل اليونانية.
وبحسب المقطع المصور، فقد أطلق خفر السواحل الرصاص على القارب، كما عمل على إحداث موجات بحرية لإغراقه، وسط جو من الذعر أصاب المهاجرين غير النظاميين.
وبلغ عدد الواصلين إلى الجزر اليونانية نحو 1300 طالب لجوء بين صباح الأحد وصباح الإثنين إلى الجزر اليونانية الخمس في بحر إيجه، كما أكد لفرانس برس مانوس لوغوتيسيس مسؤول وكالة اللجوء اليونانية.
وقال أحد المهاجرين ممن فشلوا في العبور إلى الأراضي اليونانية، وعادوا إلى الأراضي التركية، أن خفر السواحل اليونانية، حاصرت زورقهم في البحر وخيرتهم بين العودة إلى تركيا أو القتل، بحسب وكالة الأناضول.
خفر السواحل اليوناني يحاول إغراق قوارب #اللاجئين. #إدلب pic.twitter.com/kuI2r3UsIm
— A. Can Ataytürkmen (@adnanaldaher) March 2, 2020
وانطلق زورق مطاطي على متنه قرابة 40 مهاجراً إفريقيا، وإيرانياً وسورياً، من قضاء بودروم بولاية موغلا التركية، باتجاه الجزر اليونانية في بحر إيجة. وعند اقتراب زورق المهاجرين من سواحل اليونان، واجهته فرق خفر السواحل للأخيرة، ومنعته من الوصول إلى البر.
والتقطت عدسات الصحفيين في البر، لحظات منع خفر السواحل اليونانية، زورق المهاجرين الذي كان على متنه نساء وأطفال أيضاً. وفشلت محاولات المهاجرين النزول في البر اليوناني، طيلة نصف ساعة، لتجبرهم السلطات اليونانية بعد ذلك للعودة إلى الأراضي التركية.
ويتدفق المهاجرون إلى الحدود الغربية لتركيا أيضاً، بدءاً من الخميس الماضي ، عقب إعلان أنقرة بأنها لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
حيث استخدمت قوات الأمن اليونانية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وخراطيم المياه لتفريقهم في المنطقة العازلة مع تركيا.
وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليونان لعدم استخدام القوة المفرطة أو غير المتكافئة ضد المهاجرين غير النظاميين الراغبين باجتياز الحدود.
