البث المباشر
ملخص
- اعترض خفر السواحل التركية ستة قوارب مطاطية تحمل عشرات المهاجرين في البحر المتوسط وبحر إيجه.
- العمليات تمت في 11 آب، حيث نفذت ست عمليات منفصلة في مواقع مختلفة.
- استجاب خفر السواحل لمجموعة مهاجرين قبالة ساحل منطقة كاش في أنطاليا بعد تعطل قاربهم.
- تم اعتراض قوارب أخرى قبالة سواحل بودروم وباليكسير.
- اتهمت تركيا اليونان بدفع المهاجرين إلى المياه الإقليمية التركية، مما يعرض حياتهم للخطر.
أعلنت قوات خفر السواحل التركية أنها اعترضت ستة قوارب مطاطية في مواقع مختلفة في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه، منذ شروق الشمس وحتى منتصف الليل، في 11 أغسطس الجاري، متهمة اليونان بصد المهاجرين ودفعهم إلى المياه الإقليمية التركية.
وفي بيان لها، قالت وزارة الداخلية التركية إن خفر السواحل اعترض ستة قوارب تضم عشرات المهاجرين في يوم واحد، بينهم العديد من الأطفال، مشيرة إلى تنفيذ ست عمليات منفصلة في مواقع مختلفة في البحر.
وبعد منتصف ليل يوم الأحد الماضي، أفاد خفر السواحل التركي بأن قواته استجابت لمجموعة صغيرة من المهاجرين غير النظاميين، بينهم ثلاثة أطفال، قبالة ساحل منطقة كاش في أنطاليا، بعد أن طلبوا المساعدة إثر تعطل القارب المطاطي الذي كانوا يستقلونه.
وفجر اليوم نفسه، اكتشف قارب خفر السواحل التركي المناوب قارباً مطاطياً آخر قبالة ساحل منطقة بودروم بولاية موغلا، وقال إنه ألقى القبض على 24 مهاجراً و16 طفلاً كانوا على متنه، وبعد ساعات، اعترض خفر السواحل قارباً آخر قبالة سواحل بودروم، على متنه 13 شخصاً و6 أطفال.
وفي نفس التوقيت، قالت قوات خفر السواحل التركي إنها أنقذت 27 مهاجراً غير نظامي وطفل واحد، بعد أن شوهد قاربهم المطاطي ينجرف قبالة سواحل بودروم، بسبب عطل في المحرك.
وفي مساء اليوم نفسه، ذكر خفر السواحل التركي أنه ألقى القبض على 18 مهاجراً برفقة 14 طفلاً، بعد أن اعترض قاربهم المطاطي في منطقة أيفاليك بولاية باليكسير، شمالي بحر إيجه.
تركيا تتهم اليونان بصد المهاجرين غير الشرعيين
من جانب آخر، أفادت القيادة الساحلية التركية بأن مجموعة من 21 شخصاً بالغاً وطفلا واحدا، كانوا على متن قارب نجاة قبالة ساحل منطقة فتحية في موغلا، تم دفعهم إلى المياه الإقليمية التركية.
وسبق أن انتقدت منظمات حقوقية الممارسات غير القانونية لليونان، المتمثلة في عمليات صد المهاجرين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنتهك المبادئ الإنسانية والقانون الدولي من خلال تعريض حياة المهاجرين الضعفاء، بما في ذلك الأطفال، للخطر وتحرمهم من الحق العالمي في تقديم طلبات اللجوء.
