ملخص:
- ميليشيا "القاطرجي" تكبدت خسائر بشرية ومادية من جراء هجوم لتنظيم "داعش" على حقل الخراطة النفطي.
- الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإحراق نقاط عسكرية وتضرر صهاريج نفط في دير الزور.
- تنظيم "داعش" كثف هجماته على صهاريج النفط، مستهدفاً موارد "قسد" والنظام السوري.
- 33 هجوماً استهدفت صهاريج النفط هذا العام، منها 24 تتبع لـ"قسد" و9 لـ"القاطرجي".
- "داعش" يسعى للضغط على الموارد النفطية والحصول على مبالغ مالية مقابل وقف الهجمات.
تكبدت ميليشيا "القاطرجي" خسائر بشرية ومادية بعد هجوم مسلح شنته خلايا تنظيم الدولة "داعش"، استهدف حقلاً نفطياً في ريف دير الزور الجنوبي.
وأفادت مصادر محلية بأن خلايا التنظيم شنت يوم أمس الإثنين هجوماً على مواقع الميليشيا في محيط حقل الخراطة النفطي جنوبي دير الزور، واشتبكت مع عناصر الحماية التابعين لـ"القاطرجي".
وأدى الهجوم إلى مقتل عنصرين من الميليشيا وإحراق نقاطها العسكرية، إضافة إلى تضرر الحقل وعدد من صهاريج النفط بعد استهدافها وإضرام النار فيها قبل انسحاب عناصر التنظيم، وفقاً لما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف تنظيم "داعش" من استهداف صهاريج النفط في عموم منطقة شمال شرقي سوريا، مما ألحق خسائر اقتصادية بالجهات المشغلة لها.
وقبل أيام، أعلن التنظيم استهداف صهاريج نفط تتبع لميليشيا "القاطرجي" قرب قرية المكمان التابعة لناحية أبو خشب غربي دير الزور، مؤكداً تضرر أحد الصهاريج وانسكاب حمولته، وإصابة سائقه بجروح.
هجمات "داعش" على صهاريج النفط في دير الزور
شنت خلايا التنظيم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 33 هجوماً على صهاريج نقل النفط، منها 24 تتبع لـ"قوات سوريا الديمقراطية - قسد" و9 لميليشيا القاطرجي، بحسب ما ذكر "مركز جسور للدراسات" في وقت سابق.
ووفقاً للمصدر، كثف التنظيم من استهداف صهاريج النفط بشكل غير معتاد بين شهري حزيران وتموز الماضيين، حيث نفذ 22 هجمة خلال هذه المدة، في حين نفذ 11 هجمة خلال الفترة الممتدة من بداية العام حتى نهاية شهر أيار الماضي.
وتركزت الهجمات التي شنها التنظيم ضد الصهاريج التابعة لـ"قسد" في المناطق الشرقية والشمالية من دير الزور، بينما تركزت الهجمات ضد صهاريج ميليشيا "القاطرجي" في المناطق الغربية من دير الزور، وبشكل خاص في منطقة أبو خشب وبادية التبني.
وحول أسباب تصاعد هذه العمليات، قال المركز إن التنظيم يسعى من خلالها إلى فرض ضغوط على الموارد النفطية لـ"قسد" والنظام السوري، بالإضافة إلى محاولة الحصول على مبالغ مالية مقابل عدم استهداف القوافل النفطية لفترات معينة.