كشف مدير مطار اللاذقية الدولي المهندس زياد الطويل في تصريحات لموقع أثر برس الموالي، عن السعي لزيادة فاعلية العمل في المطار وتوسيع قدراته الفنية والإدارية والتشغيلية خلال العام المقبل، بما يجعل المطار أكثر قدرة لتشغيل رحلات أكبر.
يأتي ذلك في ظل الضغط الكبير على مطار اللاذقية بعد خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة بعد استهدافهما بشكل متكرر بغارات إسرائيلية، حيث بقي المطار الوحيد المخدم للرحلات الدولية في سوريا.
وأوضح الطويل أن المطار في حالة استنفار منذ تحويل الرحلات إليه، مدعيا أن خبرة الكوادر الخاصة بالمطار والأعداد الموجودة كافية حتى الآن لتلبية تسيير جميع الرحلات المبرمجة.
وتحدث عن وجود ما سماها ببعض الصعوبات التي يتم حلها بشكل فوري كصغر بوابة المغادرين الوحيدة الموجودة في المطار، حيث تم تقسيمها إلى بوابتي مغادرة بحيث تتمكن من تخديم رحلتين معاً في ذات الوقت، عدا عن صغر حجم الصالات.
مطار اللاذقية استقبل أكثر من 41 مسافر
وبحسب الطويل فقد استقبل المطار نحو 41 ألفا و351 مسافرا بين 27 ألفا و202 قادم، مقابل 14 ألفا و149 مغادرا، وخدم 446 رحلة جوية.
وكان مطار حلب ومطار دمشق اللذان استخدمتهما إيران لنقل العتاد والذخيرة للميليشيات الموالية لها قد تعرضا لضربات جوية إسرائيلية، مما أدى لخروجهما عن الخدمة بعد تعرضهما لأضرار كبيرة.