icon
التغطية الحية

خازن المال لحزب الله.. من هو الحاج فادي الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية

2024.10.02 | 15:21 دمشق

محمد جعفر قصير المعروف باسم "الحاج فادي" المسؤول المالي في حزب الله اللبناني (الإنترنت)
محمد جعفر قصير المعروف باسم "الحاج فادي" المسؤول المالي في حزب الله اللبناني (الإنترنت)
تلفزيون سوريا - خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قتلت إسرائيل محمد جعفر قصير، قائد الوحدة 108 التابعة لحزب الله والمسؤول عن تهريب الأسلحة، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
  • قصير كان خازن مال حزب الله، وأحد المصادر الرئيسة لتمويل الحزب، ومدرج على قائمة العقوبات الأميركية منذ 2018، فقد رصدت واشنطن مكافأة 10 ملايين دولار مقابل رأسه.
  • كان قصير يعمل بشكل وثيق مع الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، ويشرف على عمليات غسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني لصالح حزب الله ونظام الأسد.

قتلت إسرائيل قائد الوحدة 108 التابعة لحزب الله، محمد جعفر قصير المعروف باسم "الحاج فادي" في سلسلة الغارات التي شنتها فجر اليوم الأربعاء على الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى قياديين آخرين من الحزب.

يعد قصير خازن مال حزب الله وذراع التمويل للحزب والمدرج على قائمة العقوبات الأميركية، وقد رصدت واشنطن 10 ملايين دولار في عام 2018 مقابل رأسه.

محمد جعفر قصير المولود في قرية دير قانون النهار بجنوبي لبنان، في 12 شباط/ فبراير 1967، هو شقيق حسن قصير صهر حسن نصر الله.

وزير المالية في حزب الله

يعد قصير وزير مالية "حزب الله" ومصدر هاماً للإنفاق المالي للحزب، ومسؤول عن عمليات غسيل الأموال عبر إدارة مشاريع استثمارية والمالية ويدير عدداً من الشركات الوهمية لبيع النفط الإيراني التي تصب في جيوب الحرس الثوري وحزب الله ونظام الأسد.

عمل قصير بشكل وثيق مع قادة الحرس الثوري في سوريا، وخاصة مع الجنرال رضا موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بغارة جوية في منطقة السيدة زينب العام الماضي، وموسوي هو أبرز الشخصيات الإيرانية في فيلق القدس والرجل الثاني بالحرس بعد قاسم سليماني.

تعمل الوحدة 108 مع وحدتين أخريين لحزب الله، 100 و112، على تهريب الذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية من إيران إلى سوريا إلى المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في جنوبي لبنان.

وتعمل الوحدة جنبا إلى جنب مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكانت تحت إشراف الجنرال الإيراني رضا موسوي الذي كان يدير عمليات نقل الأسلحة من مقره الدائم في دمشق.

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، فإن الوحدة 108 لها مكاتب في دمشق، وهي مسؤولة عن نقل الأسلحة من مواقع التخزين في سوريا إلى مواقع أخرى على الحدود اللبنانية السورية.

واشنطن تصنفه "إرهابي دولي"

في عام 2018، أعلنت الولايات المتحدة "إرهابي دولي"، وعرضت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل رأسه، وفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية.

ويعتبر قصير، وفقاً للولايات المتحدة، "قناة رئيسية" لتحويل الأموال من فيلق القدس، والتي تستخدم لتمويل أنشطة حزب الله، ويدير عدداً من الشركات الوهمية المستخدمة لإخفاء دور الحرس الثوري وفيلق القدس في بيع النفط الإيراني المهرب.

وتقول واشنطن إن قصير خبير مالي يوفر التمويل لعمليات حزب الله والحرس الثوري ونظام الأسد المجرم من خلال مجموعة متنوعة من أنشطة التهريب والمشتريات غير القانونية وغيرها من المؤسسات الإجرامية.