icon
التغطية الحية

"حماس" من دمشق: راضون عن علاقتنا مع النظام السوري

2023.03.04 | 10:45 دمشق

مسؤول العلاقات العربية في حركة حماس خليل الحية
كشف خليل الحية أن عدد الزيارات المعلنة وغير المعلنة التي تقوم بها وفود من الحركة إلى دمشق كثيرة - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب رئيس حركة "حماس" ومسؤول العلاقات العربية، خليل الحية، إن الحركة "راضية عن علاقتها المميزة" مع النظام السوري، مشيراً إلى زيارات ولقاءات معلنة وغير معلنة تقوم فيها وفود من الحركة إلى دمشق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الحية، عقب مشاركته ضمن وفد "حماس" في اجتماع للفصائل الفلسطينية عُقد في العاصمة السورية دمشق، أمس الجمعة.

وأوضح الحية أن زيارة وفد الحركة إلى دمشق يأتي "في إطار تقديم واجب العزاء والتضامن باسم الشعب الفلسطيني للأشقاء السوريين من جراء كارثة الزلزال التي ألمت بهم"، مضيفاً أن الزيارة "تدل على تلاحم الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الوفد سيلتقي مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قال الحية إن اللقاء "ليس مخططاً له ضمن جدول أعمال هذه الزيارة"، مشيراً إلى أن قيادة الحركة "راضية عن علاقاتها المميزة مع سوريا قيادة وشعباً".

وكشف مسؤول العلاقات العربية في "حماس" أن عدد الزيارات المعلنة وغير المعلنة التي تقوم بها وفود من الحركة إلى دمشق كثيرة، مضيفاً أنها "ساهمت في سير العلاقات بالاتجاه الصحيح".

وفي 20 تشرين الثاني الماضي، استقبل بشار الأسد وفداً من الفصائل الفلسطينية، بما فيهم خليل الحية، وأمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، زياد نخالة، في لقاء وصفته "حماس" بأنه "تاريخي وإيجابي"، في أول زيارة رفيعة المستوى منذ أن غادرت الحركة دمشق في العام 2012، إثر قطيعة مع النظام السوري على خلفية دعم "حماس" للثورة السورية.

وقال الحية في مؤتمر صحفي من دمشق "نستعيد علاقتنا مع سوريا بإجماع قيادتنا وبقناعة، وتجاوزنا الماضي"، مشيراً إلى أن اللقاء "رد طبيعي من فصائل فلسطينية من قلب سوريا وحضرة بشار الأسد لتوجيه رسالة إلى الاحتلال والمشاريع الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية، أننا أمة موحدة"، وفق تعبيره.

وسبق الزيارة الأولى إعلان "حماس" عن تطبيع علاقاتها مع النظام السوري، وأكدت على "المضي في بناء وتطوير علاقات راسخة" مشيرة إلى أن ذلك جاء بناءً "على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا".