icon
التغطية الحية

الحية يصحح تصريحاته: الدوحة لم تبارك علاقة حماس مع الأسد

2022.10.20 | 16:47 دمشق

خليل الحية إلى جانب بشار الأسد
خليل الحية إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تراجع عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحيّة، اليوم الخميس، عن تصريح سابق قال فيه إن قطر وتركيا "شجعتا" على عودة العلاقة بين الحركة والنظام السوري.

وقال "الحيّة"، في بيان نُشر عبر الموقع الرسمي لحركة حماس: "تعقيباً على ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول ما نقل على لساني بخصوص الموقف القطري من استعادة حركة حماس للعلاقة مع سوريا الشقيقة وتشجيعهم على ذلك، نوضح أن ما نشر حمل على غير مقصده".

وأضاف أن قيادة الحركة اتخذت قرارها بشكل مستقل "وما قصدناه هو أنه على الرغم من علاقتنا الطيبة مع دولة قطر إلاّ أنهم يختلفون معنا في بعض المواقف، وهذا أمر طبيعي وحق سيادي، وهم يحترمون قراراتنا كما نحترم مواقفهم".

بيان لعضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية
خليل الحية يتراجع عن تصريح سابق قال فيه إن قطر وتركيا "شجعتا" على عودة العلاقة بين حركة حماس والنظام السوري

وكان "الحيّة" قد ذكر في المؤتمر الصحفي الذي عقده في دمشق، يوم أمس الأربعاء، أن أياً من الدول لم تعارض عودة العلاقات بين حماس والنظام السوري، "كل الدول التي أبلغناهم بقرار الحركة كانت مرحبة به وداعمة له (..) بما في ذلك قطر وتركيا، بل هم شجعونا على ذلك".

"حماس" وفصائل فلسطينية تلتقي بشار الأسد في دمشق

واجتمعت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أمس الأربعاء، برئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، في لقاء وصفه عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحيّة بـ "التاريخي والإيجابي".

وذكر عضو المكتب السياسي خلال مؤتمر صحفي بثه تلفزيون النظام السوري: "نستعيد علاقتنا مع سوريا بإجماع قيادتنا وبقناعة، وتجاوزنا الماضي".

وأشار آنذاك إلى أن اللقاء "رد طبيعي من الفصائل الفلسطينية من قلب سوريا وحضرة بشار الأسد لتوجيه رسالة إلى الاحتلال والمشاريع الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية، أننا أمة موحدة"، بحسب وصفه.

حركة حماس تستعد لفتح مكاتب في دمشق

وأكمل: "يوم مهم، نستأنف حضورنا لسوريا دعماً لقضيتنا"، مشيراً إلى أن "حماس" أعادت علاقتها بالنظام السوري "بقرار واضح وقناعة وإجماع وصف موحد وبتفهم من محبي حماس".

وأكد أن "حماس" ستكمل مع النظام السوري ترتيبات وشكل وجود الحركة في سوريا، واعتبر أن عودة العلاقات مع النظام "تعطي قوة للمقاومة ضد الاحتلال"، بحسب زعمه.

وأوضح أن الحركة "ستطوي أي فعل فردي لم تقرّه قيادتها"، مضيفاً أن الوفد اتفق مع بشار الأسد على "طيّ صفحة الماضي".

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أربعة أشهر من التسريبات التي قالت إنّ الحركة اتخذت قراراً بإعادة علاقتها مع النظام السوري.

وفي 1999 اتخذت قيادة "حماس" دمشق مقراً لها قبل أن تغادرها في 2012 إثر اندلاع الثورة السورية، ومن ذلك الحين سادت قطيعة بين الحركة والنظام.