- أكد مسرور بارزاني أن إقليم كردستان استضاف آلاف اللاجئين والنازحين دون تمييز، رغم الأزمات الصعبة.
- حكومة الإقليم نظمت مراسم إعلان التعليمات الجديدة لشؤون طالبي اللجوء بحضور السفيرة الأميركية وممثلة الأمم المتحدة.
- التعليمات الإدارية الجديدة تهدف إلى ضمان حقوق اللاجئين وتنظيم شؤونهم بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة.
- الإقليم يواصل تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، مع تأكيد دعم العودة الطوعية بكرامة.
- بارزاني دعا الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم للإقليم في جهوده الإنسانية.
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني أن الإقليم احتضن على مدار سنوات طويلة، دون أي تمييز ديني أو قومي أو عرقي، آلاف الأشخاص الذين لجؤوا إليه طلباً للأمان، موضحاً أن ذلك جاء في وقت كان فيه إقليم كردستان يواجه ظروفاً صعبة وأزمة مالية، لا سيما إبان هجمات داعش. وأضاف أن حكومة الإقليم تحملت مسؤولية استضافة عشرات مخيمات اللاجئين، ولا تزال مستمرة في الوفاء بالتزاماتها رغم عبء هذه المسؤولية الكبير.
جاءت تصريحات بارزاني خلال مراسم الإعلان عن التعليمات التنظيمية لشؤون طالبي اللجوء في إقليم كردستان التي أقيمت في أربيل اليوم الأربعاء 10 تموز 2024، بحضور السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالوكالة.
وخلال المراسم، ألقت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة والسفيرة الأميركية كلمات بهذه المناسبة، أعقبها التوقيع على التعليمات الإدارية من قبل وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان ريبر أحمد بحسب ما نقلت قناة "روداو".
تعليمات تنظيمية جديدة لشؤون طالبي اللجوء
وأوضح بارزاني أن إقليم كردستان يواصل جهوده في حماية وإيواء آلاف اللاجئين والنازحين الذين فروا بسبب الخوف وانعدام الأمن في مناطقهم. مشدداً على أنه لا أحد يرغب في العيش في ظل النزوح واللجوء، وأن حكومة الإقليم تدعم دائماً العودة الطوعية لجميع النازحين واللاجئين إلى ديارهم وأماكنهم بكرامة، بعد تطبيع الأوضاع في ديارهم.
وأشار إلى أن وزارة داخلية الإقليم، وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعمل منذ فترة على إعداد وصياغة تعليمات إدارية لتنظيم شؤون اللاجئين، مبيناً أن هذه التعليمات تعد جزءاً من خطط حكومة الإقليم الإدارية والقانونية، بما يضمن حقوق طالبي اللجوء واللاجئين وتحديد واجباتهم. وعبّر عن امتنانه لوزارة الداخلية والفريق الذي أعد هذه التعليمات بالتعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين.
وأكد مسرور بارزاني مجدداً أن إقليم كردستان سيظل، كما كان دائماً، مثالاً لكرم الضيافة وملاذاً آمناً لكل من يبحث عن الأمان من الظلم والقهر والإرهاب والقمع.
وأوضح أن حكومة الإقليم تسعى جاهدة لضمان حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الخدمات العامة الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والأمن والحماية، بالإضافة إلى تلبية جميع احتياجاتهم المعيشية.
وأعرب عن أمله في أن تساعد الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إقليم كردستان على تقديم مزيد من الدعم للاجئين والنازحين، مما يمكّنهم من العودة إلى ديارهم الأصلية بكرامة عندما تصبح الظروف مواتية.