icon
التغطية الحية

حكومة الإنقاذ: الهجمات الإيرانية في إدلب تدمر حياة المدنيين وتجبرهم على التهجير

2024.09.24 | 12:44 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2024 | 12:44 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حكومة الإنقاذ تؤكد أن الهجمات الإيرانية المتكررة على إدلب تدمر حياة المدنيين وتجبرهم على النزوح.
  • قوات النظام وحزب الله يقصفان بلدات ريفي إدلب وحلب، مما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى.
  • شددت الحكومة على أن المشروع الإيراني في سوريا يهدف إلى القتل والتهجير ويستهدف المدنيين بشكل ممنهج.
  • وقعت مجزرة في بلدة كفريا نتيجة قصف ميليشيات إيرانية أسفرت عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 12 آخرين.

أكدت حكومة الإنقاذ العاملة في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا أن الهجمات الإيرانية المتكررة على محافظة إدلب تدمر حياة المدنيين وتجبرهم على النزوح والتهجير. 

وقالت "إدارة الشؤون السياسية" في حكومة الإنقاذ في بيان يوم أمس الإثنين إن الأيام الماضية شهدت تصعيداً عسكرياً وقصفاً متكرراً من حزب الله تجاه بلدات ريفي إدلب وحلب، مشيرةً إلى القصف الذي طال سرمين وتفتناز وكفريا وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. 

وأضاف البيان: "إن المشروع الإيراني في سوريا هو مشروع قتل وتهجير، واستباحة لدماء وأموال السوريين، واستهداف للمدنيين الآمنين في منهجية واضحة لزيادة المعاناة لدى أهلنا ودفعهم لترك منازلهم عبر استخدام المسيرات الانتحارية في المناطق السكنية والزراعية وقصفها بشكل شبه يومي، حيث كانت إيران وميليشياتها وما تزال شريكاً للنظام في قتل وتهجير الشعب السوري واحتلال أرضه". 

ودعت "إدارة الشؤون السياسية" الميليشيات الإيرانية إلى "العودة من حيث أتت، والكف عن زيادة مأساة الشعب السوري وعدوانها المستمر". 

مجزرة بريف إدلب

ارتكبت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية مجزرة في بلدة كفريا بريف إدلب الشرقي مساء أمس الإثنين، بعد أن قصفت البلدة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. 

وأدى القصف الذي أكدت مصادر عسكرية أنه انطلق من مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية وحزب الله شرقي إدلب، إلى مقتل 5 مدنيين بينهم امرأتان ورجل مسن، وسقوط 12 جريحاً بينهم 6 أطفال وامرأتان. 

طال القصف أيضاً بلدة سرمين شرقي إدلب، ما أدى إلى دمار في ممتلكات المدنيين، كما سبقه بساعات تعرض بلدة النيرب القريبة لاستهداف بواسطة طائرات ملغمة. 

ومساء الجمعة الفائت، قُتل مدنيان (طفل وممرض) وأصيب 8 آخرون، بينهم 5 أطفال و3 نساء بجروح متفاوتة، منهم أم وخمسة من أبنائها، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في بلدة تفتناز شرقي إدلب. 

يشار إلى أن محافظة إدلب وريفي حلب وحماة المتاخمين لها شمال غربي سوريا تشهد تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا، حيث وثق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" 392 هجوماً خلال النصف الأول من العام الحالي.