ملخص:
- أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القتلى إلى 41,595 شخصاً، والإصابات إلى 96,251 منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر.
- خلال الـ24 ساعة الماضية، استقبلت المستشفيات 9 شهداء و41 إصابة جديدة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
- لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
- استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين.
- الحرب تسببت في دمار هائل في البنية التحتية، وفقدان نحو 10 آلاف شخص، وانتشار المجاعة خاصة في المناطق الشمالية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفا و595 قتيلا، و96 ألفا و251 جريحا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لضحايا اليوم 359 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و595 شهيدا، و96 ألفا و251 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء و41 إصابة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية (من دون تحديد المناطق)".
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وقتل فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون، الأحد، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية للأناضول: "شهيد فلسطيني على الأقل وعدد من الجرحى، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة أم الفحم في بيت لاهيا، والتي تؤوي نازحين".
وبالإضافة إلى القتلى والجرحى، خلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.