ملخص:
- أسفر قصف إسرائيلي مكثف على غزة عن مقتل 24 فلسطينياً وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.
- الهجوم استهدف مدرسة في مخيم جباليا كانت تؤوي نازحين، مما أدى إلى دمار واسع ومقتل 15 شخصاً.
- فرق الإنقاذ تبذل جهوداً لانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض، بينما نقل مستشفى العودة 5 مصابين.
- استهدفت غارات أخرى منازل في النصيرات وخان يونس، مما أسفر عن مقتل 9 آخرين.
- الهجمات تأتي وسط تصاعد العنف الإسرائيلي على مراكز إيواء النازحين، مدعية وجود مسلحين داخلها.
أسفر قصف إسرائيلي مكثف، الخميس، عن مقتل 24 فلسطينياً وإصابة العشرات، في سلسلة غارات استهدفت مواقع عدة داخل قطاع غزة.
ووقع الهجوم الأول على مدرسة حفصة بنت عمر بمخيم جباليا شمالي القطاع، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الذين فقدوا منازلهم من جراء القصف السابق.
وأفاد الدفاع المدني في غزة لوكالة (الأناضول) بأن الغارات أدت إلى مقتل 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء، إضافةً إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وصرح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، بأن فرق الإنقاذ تبذل جهوداً مكثفة لانتشال جثامين القتلى والمصابين من تحت الأنقاض، مشيراً إلى الأضرار الواسعة التي لحقت بمباني المدرسة.
وأضاف مستشفى العودة في تل الزعتر ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، أن 5 مصابين وصلوا إلى المستشفى من جراء القصف على المدرسة.
ونقل شهود عيان أن القصف الإسرائيلي تسبب في دمار واسع بالمبنى، حيث تناثرت الجثث في أرجاء المكان، في مشهد مأساوي يعكس عنف الضربات التي استهدفت المدنيين العزل.
هجوم يستهدف منزلين في غزة
وفي هجوم آخر، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منزلين في قطاع غزة، أحدهما لعائلة أبو جربوع في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أكده مصدر طبي للوكالة.
بينما في خان يونس، جنوب القطاع، قُتل 6 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف مماثل استهدف منزلاً، وأدى إلى تدميره بالكامل.
وكثف الجيش الإسرائيلي مؤخراً من هجماته على مراكز إيواء النازحين، إذ استهدفت غاراته الأسبوع الماضي مدرسة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين.
وتزعم إسرائيل أن استهداف هذه المراكز يأتي بسبب وجود مسلحين، في حين تنفي حركة حماس هذه الادعاءات.
منذ السابع من تشرين الأول، تشن إسرائيل حرباً شاملة على قطاع غزة بدعم أميركي، أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواجه غزة أوضاعاً إنسانية كارثية نتيجة الدمار الهائل، في حين تتجاهل تل أبيب قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بوقف القتال فوراً وتحسين الوضع الإنساني.