icon
التغطية الحية

حشود ضخمة في إسطنبول دعماً لأردوغان في الانتخابات التركية |فيديو

2023.05.07 | 17:49 دمشق

الحشود الضخمة دعماً لأردوغان في إسطنبول (إنترنت)
الحشود الضخمة دعماً لأردوغان في إسطنبول (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

احتشد مئات آلاف الأشخاص في حديقة الشعب (مطار أتاتورك) بإسطنبول، اليوم الأحد، دعماً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة

وقالت وكالة الأناضول إن جموعاً غفيرة من المواطنين الأتراك وصلت مطار أتاتورك في مساحات حديقة الشعب للمشاركة في "تجمع إسطنبول الكبير" الذي دعا إليه حزب العدالة والتنمية، وسيشهد حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونشرت الوكالة فيديو مصوراً بطائرات درون يظهر تجمع أعداد ضخمة من المواطنين دعماً لحزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

الانتخابات التركية 2023

ويخوض أردوغان السباق الانتخابي مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية التركية الثالث عشر عن "تحالف الشعب" الذي يضم حزب الحركة القومية (MHP) وحزب العدالة والتنمية (AKP).

ويواجه زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) كمال كليتشدار أوغلو، الرئيس التركي الحالي في الانتخابات للفوز بمقعد الرئاسة مرشحاً عن "تحالف الأمة" (الطاولة السداسية) التي ينضوي تحتها 6 أحزاب سياسية معارضة، إضافة إلى مرشح حزب البلد محرم إنجه ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان.

أبرز المحطات في حياة أردوغان السياسة

ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تمديد حكمه لعقد ثالث في الانتخابات المقررة يوم 14 من أيار الجاري، وفيما يلي بعض أبرز المحطات في مسيرة السياسي الذي أحدث تغييرا كبيرا في تركيا، وجعل من دولته قوة عسكرية إقليمية.

  • مارس آذار 1994: انتخاب أردوغان رئيسا لبلدية إسطنبول تحت لواء حزب الرفاه بقيادة السياسي الإسلامي نجم الدين أربكان.

  • نيسان 1998: استقالة أردوغان من منصب رئيس البلدية بعد أن قضت محكمة بسجنه بتهمة التحريض على التمييز الديني بسبب قصيدة تلاها في عام 1997 وسُجن في الفترة من مارس آذار 1999 إلى يوليو تموز 1999.
  •  آب 2001: أسس أردوغان حزب العدالة والتنمية واُنتخب رئيسا له.
  • نوفمبر تشرين الثاني 2002: فاز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات بما يقرب من 35 في المئة من الأصوات في أعقاب أسوأ ركود اقتصادي تشهده البلاد منذ السبعينيات. وتعهد الحزب بالنأي بنفسه عن سوء الإدارة والركود اللذين اتسمت بهما الحقبة السابقة. ومُنع أردوغان قانونا من شغل منصب رئيس الوزراء أو دخول البرلمان بسبب الحكم بسجنه، لكن هذا القرار ألغي في كانون الأول.
  • أيار 2003: أصبح أردوغان رئيسا للوزراء، ليبدأ عقدا من الازدهار الاقتصادي وارتفاع مستويات المعيشة نتيجة طفرة في البنية التحتية والاستثمار الأجنبي. وفي أيامه الأولى، زار أردوغان أوروبا والولايات المتحدة للترويج لسياساته ودفع محاولة تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
  • تشرين الأول 2007: وافق الأتراك في استفتاء على تعديلات دستورية تقضي بإجراء انتخابات عامة لاختيار الرئيس الذي كان منصبه حتى ذلك الوقت شرفيا إلى حد كبير.
  • شباط 2008: أقر البرلمان تعديلا صاغه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية برفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في الحرم الجامعي.
  • في الشهر التالي، نظرت المحكمة الدستورية في قضية تتعلق بفصل الدين عن الدولة، وأصدرت حكما بأغلبية قليلة برفض حل حزب العدالة والتنمية ومنع أردوغان وعشرات من أعضاء الحزب الآخرين من ممارسة السياسة لمدة خمس سنوات.
  • أيلول 2010: وافق الأتراك في استفتاء آخر على تعديلات قضائية واقتصادية دافع عنها أردوغان، والتي كانت تهدف إلى أن يتماشى الدستور مع معايير الاتحاد الأوروبي حتى مع تعثر محاولة تركيا للانضمام إلى التكتل بسبب قضايا من بينها جزيرة قبرص المقسمة.
  • أيار 2013: تحولت الاعتراضات على خطط أردوغان لتطوير حديقة جيزي في إسطنبول إلى مظاهرات غير مسبوقة على مستوى البلاد.
  •  آب 2014: منعت لوائح حزب العدالة والتنمية أردوغان من الترشح لولاية رابعة على التوالي رئيسا للوزراء، وفاز في آب بأول انتخابات رئاسية عامة تشهدها تركيا وبدأ في الدعوة إلى صياغة دستور جديد لتعزيز سلطات رئيس الدولة.
  • حزيران 2015: عجز حزب العدالة والتنمية لأول مرة عن تحقيق الأغلبية البرلمانية في الانتخابات. لكن بعد فشل الأحزاب الأخرى في تشكيل ائتلاف حكومي، استعاد الحزب الأغلبية في انتخابات مبكرة في تشرين الثاني.
  • تموز 2016: قاد جنود انقلابيون دبابات ومروحيات وهاجموا مباني الدولة والبرلمان في محاولة انقلاب فاشلة قتل فيها أكثر من 250 شخصا. أفشل أردوغان محاولة الانقلاب وقال إن شبكة فتح الله غولن هي التي دبرتها. 
  •  آب 2016: أردوغان يعلن  دخولا عسكريا كبيرا إلى سوريا. وكان هذا بمثابة أول عملية من ضمن أربع عمليات نُفذت بعد ذلك عبر الحدود.
  •  نيسان 2017: وافق الأتراك في استفتاء على إقرار نظام رئاسي تنفيذي يمنح سلطات واسعة لرئيس الجمهورية. وقاد أردوغان حملة قوية من أجل التعديلات التي قال إن من شأنها أن تخفف مما وصفها بأنها عوائق في الأنظمة الديمقراطية البرلمانية.
  • حزيران 2018: فاز أردوغان بانتخابات رئاسية مبكرة. وفاز حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه القوميون من حزب الحركة القومية بأغلبية برلمانية.
  • آب 2018: بدأت سلسلة من الأزمات الاقتصادية والانخفاضات الحادة في قيمة الليرة التركية في أعقاب أزمة عملة أطلقها التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، فضلا عن مخاوف إزاء أفكار أردوغان الاقتصادية غير التقليدية وتأثيرها على السياسة النقدية.
  • آذار 2019: أسفرت الانتخابات البلدية على صعيد البلاد عن أول هزيمة انتخابية للعدالة والتنمية منذ ما يقرب من عقدين. وهزم مرشحون من تحالف المعارضة، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح، مرشحي حزب العدالة والتنمية في سباق رئاسة البلدية في مدن من بينها أنقرة وإسطنبول.
  •  تشرين الثاني 2019: وسط حالة من الاضطراب في ليبيا، وقعت تركيا اتفاقيتين مع الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لتعيين الحدود البحرية والتعاون العسكري. وأدى تدخل تركي شمل إرسال مستشارين عسكريين ومدربين ومقاتلين سوريين إلى منع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) من السيطرة على العاصمة.
  • شباط 2020: أوشكت تركيا وروسيا على الدخول في مواجهة بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك في غارات جوية في منطقة إدلب السورية.
  •  كانون الأول 2020: فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا وقطاع الصناعة الدفاعية فيها بسبب شراء أنقرة أنظمة دفاع جوي روسية من طراز إس-400 مما زاد من تدهور العلاقات بين البلدين.
  •  2021: بدأت تركيا في إصلاح علاقاتها المتوترة مع دول جوار ودول في المنطقة بما في ذلك مع أرمينيا وإسرائيل ومصر والإمارات والسعودية. وزادت مبيعاتها من الطائرات المسيرة المتطورة إلى أوكرانيا وبولندا ودول أخرى.
  •  كانون الأول 2021: عانى الاقتصاد من أزمة عملة أكثر احتداما بعد سلسلة غير معتادة من التخفيضات في أسعار الفائدة. ووصلت الليرة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته.
  •  تموز 2022: أسهمت جهود وساطة قامت بها تركيا والأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق يسمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، وذلك بعد خمسة أشهر من بدء الغزو الروسي. واعتُبر دور أردوغان حاسما في هذا الملف بفضل علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
  •  شباط 2023: تعرضت تركيا لأخطر زلزال في تاريخها الحديث أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألفا في جنوب شرقي البلاد. وشكى الناس في المناطق المنكوبة من بطء استجابة السلطات، خاصة في الأيام الأولى، مما أثار انتقادات للحكومة. وأقر أردوغان بأن الاستجابة كان من الممكن أن تكون أسرع وطلب "عفو الناس عن أوجه الخلل التي حدثت في الأيام الأولى للزلزال".