ملخص
- حسن نصر الله: المعركة دخلت مرحلة جديدة، متوعداً إسرائيل بأنها "لن تعرف من أين سيأتيها الرد".
- زعم نصر الله أن "المعركة أصبحت كبرى ومفتوحة"، مؤكداً أن إيران لن تسكت على اغتيال إسماعيل هنية.
- اعتبر نصر الله أن هجوم الضاحية الجنوبية "ليس رداً على قصف مجدل شمس، بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الأميركية".
- كشف نصر الله أن فؤاد شكر كان مسؤولاً عن بناء قدرات المقاومة، وكان مسؤولاً عن فريق في البوسنة.
قال الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، إن المعركة "دخلت مرحلة جديدة"، متوعداً إسرائيل بأنها "لن تعرف من أي سوف يأتيها الرد".
وفي كلمته خلال تشييع القيادي في "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، فؤاد شكر، قال نصر الله إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، هو "جزء من الألم والغضب والمقاومة، وسنصنع النصر المحتوم"، مضيفاً أن اغتيال شكر هو "عدوان وليس فقط اغتيال".
وأكد نصر الله أن الهجوم "لا يمكن اعتباره رد فعل، بل هو عدوان وجزء من الحرب الصهيونية الأميركية على شعوب المنطقة، ويأتي في سياق الرد على جبهة الإسناد اللبنانية"، معتبراً أن "الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية".
"المعركة دخلت مرحلة جديدة"
وقال نصر الله "ندفع ثمن إسنادنا للشعب الفلسطيني ولغزة ولدفاعنا عن المقدسات"، مضيفاً "ارتقى لنا المئات من الشهداء في هذه المعركة، واليوم السيد فؤاد والشهداء هم ثمن ندفعه ونتقبله، لأننا في هذه المعركة دخلناها من موقع الإيمان بإنسانيتها وأحقيتها وشرعيتها".
وأكد على أنه "نحن أمام معركة كبرى ومفتوحة وتجاوزت مسألة جبهات الإسناد لقطاع غزة"، مضيفاً أنه "هل يتصورون بأنهم سيقتلون إسماعيل هنية في طهران وأن إيران ستسكت؟، ما سمعناه من الإمام الخامنئي وكل المسؤولين الإيرانيين، فهم لا يعتبرون فقط أنه تم المس بسيادتهم، بل يتحدثون عن المس بسيادتهم وأمنهم وهيبتهم وشرفهم".
فؤاد شكر مسؤول عن قدرات المقاومة وكان مسؤولاً عن فريق في البوسنة
وقال نصر الله مهدداً إسرائيل "اضحكوا قليلاً، ولكن ستبكون كثيراً، وأنتم لم تعلموا أي خطوط حمر تجاوزتم، وأي نوع من العدوان تجاوزتم، ونحن في كل جبهات الإسناد دخلنا مرحلة جديدة مختلفة عن السابق"، مشيراً إلى أنه على إسرائيل أن "تنتظر ثأر الشرفاء في هذه الأمة، وانتقامهم لكل الدماء التي بذلت".
وعن القيادي الذي اغتالته إسرائيل فؤاد شكر، كشف نصر الله أنه "أشرف على بناء قدرات المقاومة، وكان مسؤولاً عن فريق في البوسنة لنصرة المظلومين والمستضعفين".
وأكد أنه "حين يقتل أحد قادتنا، نحن نسارع لملء المكان بتلامذتهم"، مشدداً على أنه "لدينا جيل ممتاز من القادة الجهاديين"، وأنه على إسرائيل أن "تنتظر ردنا الآتي حتماً، لا نقاش في هذا ولا جدال، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان".