icon
التغطية الحية

"حزب الله" يعلق على أنباء انقطاع الاتصال مع هاشم صفي الدين

2024.10.06 | 03:28 دمشق

هاشم صفي الدين - الأناضول
هاشم صفي الدين - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "حزب الله" نفى وجود مصادر داخله تؤكد انقطاع الاتصال بهاشم صفي الدين بعد الغارة الإسرائيلية. 
  • الحزب وصف الأخبار المتعلقة بمسؤوليه بأنها "أخبار كاذبة تهدف إلى الحرب النفسية ضد المقاومة". 
  • البيان لم يؤكد أو ينفي مصير هاشم صفي الدين، مما زاد الشكوك حوله. 
  • وكالة "رويترز" أكدت انقطاع الاتصال بهاشم صفي الدين منذ الغارة على الضاحية الجنوبية. 
  • الجيش الإسرائيلي لا يزال يتحقق من نتائج محاولة الاغتيال، وسط تقديرات تشير إلى مقتل صفي الدين.

علقت دائرة العلاقات الإعلامية في "حزب الله" على أنباء انقطاع الاتصال مع القيادي هاشم صفي الدين بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مكان وجوده في الضاحية الجنوبية. 

وقالت الدائرة في بيان إن بعض وسائل الإعلام تنشر أخباراً تتعلق بمسؤولي "الحزب" بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وتنسبها إلى مصادر في "حزب الله"، مضيفة: "نؤكد أنه لا توجد لدينا مصادر في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي". 

ووصف البيان ما تنشره وسائل الإعلام بخصوص الوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي "حزب الله" بأنها "أخبار كاذبة تندرج في إطار الحرب النفسية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني". 

ولم يوضح البيان بشكل صريح مصير هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، ولم ينفِ مقتله أو يؤكد عدم إصابته، مما يزيد الشكوك حول مصيره، لا سيما بعد مضي يومين على استهدافه.

فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين

أكدت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادرها، انقطاع الاتصال بهاشم صفي الدين منذ غارة الجمعة على الضاحية الجنوبية، مشيرة إلى أن استمرار الغارات الجوية حال دون تمكن فرق الإنقاذ من إجراء عمليات البحث في المنطقة المتضررة. 

كما أكدت مصادر إسرائيلية استهداف هاشم صفي الدين وعدداً من كبار قيادات "حزب الله" في الضاحية الجنوبية، وسط تقديرات متزايدة تشير إلى مقتله، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تل أبيب ما تزال تتحقق من نتائج محاولة الاغتيال. 

يشار إلى أن المقاتلات الإسرائيلية شنت يوم الجمعة الماضي غارة وصفت بأنها الأعنف والأكبر على الضاحية الجنوبية، استهدفت اجتماعاً لكبار قادة "حزب الله"، بمن فيهم رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين، من دون أن يتضح مصيره حتى الآن.