- نفى مركز مكافحة المعلومات المضللة ادعاءات حزب الجيد بأن لاجئين سوريين أحرقوا منزل عائلة تركية في ألتنداغ.
- أكد مركز مكافحة المعلومات المضللة أن الحريق ناتج عن حادث منزلي وليس بفعل فاعل.
- صاحبة المنزل اشتكت من وجود السوريين في المنطقة واتهمتهم بإشعال الحرائق.
نفى مركز مكافحة المعلومات المضللة التركي ادعاءات أطلقها رئيس حزب الجيد (İYİ PARTİ) في أنقرة بأن لاجئين سوريين أحرقوا منزل عائلة تركية في منطقة ألتنداغ.
ونشر رئيس حزب الجيد، عاكف ساربر أوندر، مقطعاً مصوراً تضمن زيارته إلى عائلة تركية احترق منزلهم في منطقة ألتنداغ بالعاصمة التركية أنقرة.
واشتكت صاحبة المنزل من وجود السوريين في المنطقة، متهمة إياهم بإشعال الحرائق في الحي ما تسبب في وصولها إلى منزلها، في حين وعدها أوندر بإصلاح منزلها.
وكذّب مركز مكافحة المعلومات المضللة الشهادة الواردة في المقطع المصور، وذلك في بيان نشرت على صفحته الرسمية في موقع (X) قال فيه إن الادعاءات القائلة بأن "اللاجئين أحرقوا منزلاً في أنقرة" غير صحيحة.
وأوضح البيان أن السلطات التركية تلقت بلاغاً بتاريخ 13 من شباط الفائت يفيد بنشوب حريق في منزل داخل منطقة ألتنداغ بالعاصمة التركية أنقرة.
وأشار البيان إلى أنه عند وصول قوات الأمن إلى مكان الحريق، تبين أن الأثاث القديم الموجود في زاوية المنزل وشرفته الأمامية كان يحترق، في حين لم يُعثر على أي إصابات أو انتشار للنيران في المناطق المجاورة.
وأضاف: "وفقاً للمواطن المقيم في المنزل، السيد/ة (F.K.)، قال في مقابلة إن زوجته كانت تغلي الشاي في المطبخ، ثم اشتعلت النيران فجأة في كل شيء، وخرجوا إلى الخارج، ووصلت فرق الإطفاء وتعاملت مع الحريق".
وتابع: "صرح الساكن بأنه ليس لديه أي شكاوى، وتم إبلاغ النيابة العامة بالحادث وبدء التحقيق".
"لن نسمح بإنشاء سوريا مصغرة"
كشفت ميرال أكشنار، زعيمة حزب الجيد (İYİ Parti)، في شباط الفائت، عن برنامج حزبها الانتخابي للانتخابات البلدية القادمة، على رأسه مكافحة الهجرة غير النظامية، مُؤكدة على اتباعها نهجاً مستقلاً دون الدخول في أي تحالفات.
ويركز البرنامج الانتخابي على معالجة قضايا تشمل الهجرة غير النظامية، ومكافحة الفقر، وبدء تحول حضري شامل في المدن التركية.
وقالت أكشنار خلال حدث إطلاق البرنامج مستهدفةً السوريين: "لن نسمح أبداً للمهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء بإنشاء جزر عرقية وسوريا مصغرة في مدننا، إنهم يخدمون بعضهم البعض من خلال الأعمال التجارية التي يقيمونها في الأحياء الفقيرة التي أنشؤوها في مدننا".
ويُركز جدول أعمال الحزب الذي أطلقته أكشنار على بدء مشاريع تحول حضري سريعة في المناطق التي يقطنها بكثافة "المجتمعات غير الشرعية واللاجئين" بحسب تعبيرها.