ملخص:
- استهدفت غارة إسرائيلية مبنى تابعاً لجمعية الإمداد في بلدة علي النهري في لبنان، ما أسفر عن اندلاع حريق في مخيم للاجئين السوريين.
- الدفاع المدني اللبناني أفاد بإخماد الحريق أمس الأربعاء في مخيم للاجئين السوريين قرب رياق-البقاع.
احترقت عشرات الخيام في مخيم للاجئين السوريين، من جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعاً لجمعية الإمداد في بلدة علي النهري جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أمس الأربعاء، أن حريقاً اندلع في مخيم للنازحين السوريين من جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعاً لجمعية الإمداد في بلدة علي النهري في قضاء زحلة.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني بأنّ عناصره أخمدوا حريقاً شب في مخيم للاجئين السوريين من جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت رياق-البقاع.
ويعاني السوريون في لبنان أوضاعاً صعبة بعد تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي وتوسع دائرة العنف لتشمل مختلف أرجاء البلد.
ورصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" استمرار عمليات النزوح من مختلف المناطق اللبنانية من جراء الغارات الإسرائيلية، كما التقت سوريين يبيتون وأسرهم في العراء بعد خروجهم من منازلهم بسبب ارتفاع إيجارات المنازل وصعوبة العودة إلى بلادهم.
الغارات الإسرائيلية على لبنان
كذلك أدت الغارات الإسرائيلية المستمرة على لبنان إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين السوريين، وقد أحصى موقع "تلفزيون سوريا" في اليوم الأول من التصعيد مقتل 24 سورياً نتيجة للقصف، معظمهم عائلات بأكملها.
ومع استمرار التصعيد، تتوالى النعوات التي يطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لسوريين قُتلوا في لبنان.
وفي ظل الغارات والقصف المستمر، يخشى العديد من اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم خوفاً من الاعتقال من قبل النظام وتغييبهم أو فرض التجنيد الإجباري عليهم، ويفضلون البقاء في لبنان على العودة.
يُشار إلى أنه لا توجد إحصائية دقيقة حتى الآن لعدد الضحايا السوريين الذين سقطوا في لبنان، بسبب وجود عدد كبير منهم تحت الأنقاض، وعدم وجود جهة توثق أعداد القتلى والجرحى من اللاجئين، إلا أن بعض التقارير تؤكد أن عدد القتلى يبلغ نحو 200 قتيل.