icon
التغطية الحية

حذّر من هطولات مطرية.. الدفاع المدني يحث على اتخاذ الاحتياطات شمالي سوريا

2024.09.19 | 15:11 دمشق

53
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الدفاع المدني يحذر من هطولات مطرية شمال غربي سوريا تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.
  • استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي مع احتمالية تساقط زخات رعدية.
  • ينصح الدفاع المدني بفصل روافع الجهد عن البطاريات قبل العواصف الرعدية.
  • دعوة السائقين لتخفيف السرعة في المناطق الممطرة لتجنب الانزلاقات.
  • تحذيرات خاصة بالطرقات الجبلية ومفترقات الطرق لتفادي حوادث السير.

حذر الدفاع المدني السوري، اليوم الخميس، من هطولات مطرية متفاوتة الغزارة في مناطق شمال غربي سوريا، تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.

وتستمر البلاد بالتأثر بحالة عدم الاستقرار، حيث يتوقع تساقط زخات رعدية من الأمطار بين فترة وأخرى، مما يزيد من العشوائية في توزيع الهطولات على نطاقات جغرافية مختلفة.

وأكد الدفاع المدني ضرورة فصل روافع الجهد عن البطاريات قبل بدء العواصف الرعدية.

كما دعا السائقين إلى تخفيف السرعة في المناطق التي تشهد هطولات مطرية، خاصة في الطرقات الجبلية وعند مفترقات الطرق، لتفادي الانزلاقات وحوادث السير.

معاناة تتكرر في كل شتاء

يعاني سكان شمال غربي سوريا، خاصة القاطنين في المخيمات، من صعوبات كثيرة مع بداية كل موسم شتاء بسبب الأمطار.

وتتفاقم المعاناة في ظل غياب المقومات الأساسية للحماية، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر في مخيمات غير مجهزة لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وتفتقر معظم المخيمات إلى البنية التحتية المناسبة، مثل شبكات تصريف مياه الأمطار، مما يؤدي إلى تشكُّل السيول والطين داخل المخيمات.

كما أن الخيام، التي تُستخدم كمأوى أساسي، ليست مقاومة للماء، ما يؤدي إلى تسرب المياه إلى الداخل وغمر الأرضيات، مما يجبر العائلات على النوم في ظروف غير صحية وباردة.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه السكان صعوبة في التنقل داخل المخيمات بسبب الطين المتراكم، وتتعطل العديد من الخدمات الأساسية مثل الوصول إلى المراكز الصحية والمدارس، مما يزيد من معاناتهم.

وغالباً ما تؤدي الأمطار الغزيرة إلى جرف الخيام وتدمير ممتلكات العائلات، مما يجعلها عرضة لخطر التشرد المتكرر.

وتفتقر الجهود الإنسانية والإغاثية، في كثير من الأحيان، إلى القدرة الكافية على توفير حلول مستدامة، مما يجبر السكان على الاعتماد على حلول مؤقتة وغير فعّالة، مثل حفر القنوات الترابية حول الخيام أو تغطية أسقفها بأغطية بلاستيكية.