البث المباشر
توفي شابان، يوم أمس الأحد، إثر حادث سير بدراجة نارية في ريف حلب شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر صفحته الرسمية في (فيس بوك)، إن الحادث وقع في بلدة القنيّة غربي إدلب في ثاني أيام عيد الأضحى.
ونقلت فرق الدفاع المدني جثتي الشابين إلى المستشفى وبعدها إلى الطبابة الشرعية بإدلب، ثم سلمتهما لذويهما.
ونصح الدفاع المدني الأهالي بعدم السماح لأبنائهم غير البالغين بقيادة الدراجات النارية لما في ذلك من مخاطر كبيرة عليهم وعلى الآخرين، مؤكداً أهمية التزام المشاة بقواعد السلامة عند قطع الطرقات.
ويوم السبت، أصيب 22 شخصاً من بينهم 7 أطفال و4 نساء، من جراء حوادث سير متفرقة وقعت في عدة مناطق شمال غربي سوريا.
وكان الدفاع المدني أوضح أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي ولغاية حزيران الماضي، لأكثر من 548 حادث سير في شمال غربي سوريا أدت هذه الحوادث إلى وفاة أكثر من 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
حوادث السير في شمال غربي سوريا
وتزداد الحوادث في مناطق شمالي سوريا لعدة أسباب، على رأسها التجمع السكاني الكبير في شمال غربي سوريا نتيجة عمليات النزوح، إضافة إلى شبكة الطرق المدمرة بسبب القصف الروسي ونظام الأسد، وفقدان الشاخصات المرورية وتمكن شريحة واسعة من صغار السن وغير المؤهلين من قيادة السيارات، إذ لا توجد ضوابط للقيادة في المنطقة.
وطالب الدفاع المدني السائقين بتخفيف السرعة الزائدة على الطرقات خصوصاً عند المنعطفات والطرقات التي تكثر فيها الحفر والمطبات، وضرورة الالتزام بقواعد السير للحفاظ على سلامة الجميع.
ووفق حديث سابق لمدير الدفاع المدني رائد الصالح، لموقع تلفزيون سوريا، فإنّ أسباب حوادث السير عديدة، وسوء الطرق - الرئيسية والفرعية - التي تعرّضت لـ قصفٍ مكثف من طائرات روسيا ونظام الأسد يعدّ واحداً مِن أهم وأبرز هذه الأسباب.
