بلغ الحد الأدنى لإنفاق السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري خلال عيد الأضحى أكثر من تريليوني ليرة، في ظل حالة التضخم الهائلة في الأسعار مقابل تدني معظم الأجور والمعاشات إلى حد غير منطقي.
تسابق إلهام القاسم التي تعيش في مخيمات الدانا شمالي إدلب، الوقت علها تتمكن من صناعة أكبر كمية ممكنة من معجنات العيد، في موسم لا يتكرر إلا مرتين في العام، إذ يعد فرصة لتوفير بعض المال اللازم لشراء بعض احتياجات العائلة.
يؤدي عدد كبير من اللاجئين السوريين المسلمين في هولندا شعيرة الأضحية بطريقة تختلف عما يقوم به نظراؤهم من أبناء الجالية المسلمة في هولندا، حيث يرسل اللاجئون السوريون في هولندا مبالغ مالية إلى ذويهم وأقاربهم في سوريا لشراء أضاحيهم بمناسبة عيد الأضحى، وذ
وسط خيمة صغيرة في صدر مخيم "سيالة" شمالي إدلب، مدّت السيدة "مريم" لحافاً أبيض وقبضت على أطرافه الأربعة تخيط وفق نظامٍ مستوٍ وسَكينة، لا يتخللها إلا تساقط دموع "خجولة" بين الحين والآخر.
عيد جديد يقبل على ملايين النازحين في إدلب شمالي سوريا، وظروفهم الصعبة لم تتغير من نزوح وظروف مادية صعبة، لكن الأهم هو عجزهم عن شراء الأضاحي، ما يسلبهم فرحتهم بالعيد.