توقّع الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في "المعهد العالي للبحوث" في سوريا، نضال جوني، استمرار الهزات الارتدادية لشهر آخر.
وقال، في تصريح لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان شمالي سوريا وجنوبي تركيا، مساء الخميس، "حدثت قبالة خليج السويدية وعلى القوس القبرصي".
وأضاف أن الهزات الارتدادية ستستمر بعد حصول الزلزال الأخير، وحرّضت الكثير من الصدوع المنتشرة والمتصلة مع فالق شرق الأناضول.
وتابع: "نتجه نحو الهدوء والاستقرار ويجب عدم تضخيم المسألة، وهي هزات ارتدادية وسيكون عددها بالمئات".
وأشار إلى أن الهزات بشدة 5 أو 6 درجات حالياً هي هزات ارتدادية، وقد تستمر حتى شهر وقوتها يجب أن تتناقص.
وكان "جوني" قد كشف، أول أمس الأربعاء، عن احتمالية حدوث هزة أرضية على صدع الفالق الأفريقي – العربي.
وقال في لقاء مع الإذاعة ذاتها، إنه وبحسب "الدراسات الإحصائية ومن باب التوقع العلمي، هناك احتمالية لحدوث هزة على صدع الفالق الأفريقي السوري العظيم الممتد من البحر الأحمر مروراً بالبحر الميت، صعوداً إلى شمالي سوريا".
وفجر السادس من شهر شباط الجاري، ضرب زلزال مدمّر قوته 7.7 درجات، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، أعقبه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.